جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الجمعة 18 ماي 2018

نقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك التطرق الى أسباب تأجيل اجتماع وثيقة قرطاج الذي كان مقررا اليوم الجمعة وتسليط الضوء على الاجراءات التي قررتها وزارة الفلاحة لتجاوز “أزمة” المياه، فضلا عن نفي ما يتم ترويجه بخصوص الترفيع في سعر الحليب والبيض ونشر دراسة علمية حديثة تفيد بأن الساعة البيولوجية للجسم “مرتبطة باضطرابات المزاج.”
تطرق موقع “زووم تونيزيا” إلى تأجيل اجتماع لجنة خبراء إعداد وثيقة قرطاج، الذي كان من المقرر عقده اليوم الجمعة 18 ماي الجاري، مبيّنا أن هذا التأجيل تقرّر من أجل إحالة مسودة “وثيقة قرطاج 2″، بعد تعديلها على الموقّعين عليها لعرضها على هياكلها والتناقش حول مضامينها، لكي تقدّم النسخة النهائية من الوثيقة يوم الإثنين 21 ماي 2018.
من جهته، نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجريبي، إن سبب تأجيل هذا الاجتماع هو تقني بحت ولا علاقة له بالمضامين.
وأشارت الجريبي، في تصريح للإذاعة المذكورة، إلى أن الاجتماع المقبل للأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج سيكون يومي 22 أو 23 من ماي الجاري، وذلك اثر التطرق إلى عدة نقاط وعرض لجنة الخبراء أعمالها عليهم يوم الاثنين المقبل 21 ماي .
وفي سياق متّصل، شدّدت المتحدّثة على أنّ كل الأطراف تسعى إلى الإسراع في تنفيذ مضمون وثيقة قرطاج 2 في أقرب الآجال وخاصة المقترحات ومشاريع الإصلاحات، نظرا للوضعين الاجتماعي والاقتصادي، لافتة النظر إلى حرص رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي على السرعة في الانجاز في غضون الأسبوع المقبل .
وألقى موقع “الصباح نيوز” الضوء، على البيانات الصادرة عن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، والتي كشفت عن أن تونس تعاني عجزا في الموارد المائية بالسدود بلغ 163 مليون متر مكعب مع منتصف شهر ماي الجاري، في ظاهرة تستمر للعام الثالث على التوالي.في هذا السياق، أفاد المدير العام للسدود، فائز مسلم، بأن سبب العجز الذي تعيشه تونس في الموارد المائية هو الجفاف الذي مرت به منذ 3 سنوات، موضحا أن شهري مارس وفيفري الماضيين يعتبران ايجابيان نظرا لنزول أمطار بكميات معقولة، الا أن المعدلات تبقى أقل من العادية، وفق تقديره.
في المقابل، لاحظ مسلم، في تصريح للموقع المذكور، أن نسبة المياه بالسدود لا تزال مطمئنة، خاصة في الشمال، مشيرا الى ان سدود الوسط لديها مشاكل وخاصة سد نبهانة بالقيروان الذي تعتمده “الصوناد” لتعديل المياه في قنواتها في أوقات الذروة.
وحول الحلول تم تقريرها لتجاوز هذا العجز، أفاد المتحدث بأن الدولة انطلقت في اتخاذ بعض الاجراءات منذ بداية اكتوبر 2017 حيث قامت، بالاشتراك مع الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (صوناد)، بحفر آبار تدعيمية لتذليل العجز، مع تهيئة آبار قديمة ببعض الجهات، على حد قوله.
وعلى خلفية ما تم ترويجه بخصوص الترفيع في سعر الحليب والبيض، أكّد المكلف بالاعلام بوزارة التجارة، نسيم نصري، أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
وأضاف نصري، في تصريح لموقع “زووم تونيزيا”، أنه لا وجود لزيادات في الأسعار خلال شهر رمضان، مشيرا الى أن سعر البيض يترواح بين 700 و800 مليم. كما شدد على أنه وفي صورة تواصل تسجيل ارتفاع في أسعاره فستقوم الوزارة بتسعيره للحد من هذه التجاوزات.
وأكد، على صعيد متصل، أن نسق التزود سيكون عاديا خلال شهر رمضان وأن جميع المواد متوفرة بكميات تفي حاجيات المستهلك، لافتا إلى أنه تم تشكيل 200 فريق مراقبة اقتصادية مع تنظيم حملات إقليمية وجهوية لفرض رقابة مشددة على الاسواق والفضاءات التجارية، وذلك للحد من محاولات التلاعب بالأسعار وحماية المقدرة الشرائية للمواطن التونسي .
وفي موضوع آخر، تحدث وزير الصناعة والمؤسسات المتوسطة سليم الفرياني خلال استضافته، اليوم الجمعة، في برنامج “اكسبراسو”، على إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن تحسن النمو الإقتصادي خلال الثلاثية الاولى من السنة الحالية الذي وصل إلى 2.5 بالمائة، مبرزا انه أمر ايجابي ولا بدّ من البناء عليه ومواصلة العمل للوصول إلى تحقيق نسبة نمو 3 بالمائة خلال سنة 2018 .
وأبرز وزير الصناعة، أن هذا التحسن يعود إلى نمو صادرات الصناعات الغذائية بـ130 بالمائة، نتيجة تضاعف صادرات زيت الزيتون من حيث الكمية والقيمة، بالإضافة إلى تطور عائدات منتجات البحر الطازجة والتمور .
وكشف، من جهة أخرى، عن عمل وزارة الصناعة على بلورة 4 محاور أساسية للنهوض بالقطاع الصناعي ودعم الإستثمار، والمتمثلة في دعم القدرة التنافسية للنسيج الصناعي وتطوير الأنشطة الواعدة من خلال ابراز مؤسسات رائدة، بالإضافة إلى استحثاث نسق الإستثمار والإحاطة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة والترويج لتونس كقاعدة صناعية .
وفي أخبار متفرقة، خلصت دراسة علمية حديثة، وردت على صفحات موقع “بي بي سي”، إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية للجسم قد يزيد من احتمال تعرض الأشخاص لاضطرابات المزاج.
وأوضح ذات المصدر، أن الساعة البيولوجية تدقّ في كل خلية من خلايا الجسم تقريبا، وتغير كيفية عمل الأنسجة في الإيقاع اليومي. كما وجدت الدراسة، أن تعطّل الساعة البيولوجية للجسم مرتبط بالاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب ومشاكل أخرى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.