دعا لطفي براهم الى الالتحاق بالنداء/هكذا رد برهان بسيس على مخطط الانقلاب الذي تحدث عنه الصحفي الفرنسي “نيكولا بو”

انتقد القيادي بحركة “نداء تونس” برهان بسيس المقال الصادر بالموقع الالكتروني الفرنسي”موند أفريك” الذي كتبه الصحفي الفرنسي المختص في الشؤون المغاربية “نيكولا بو” ، معتبرا ان ما جاء فيه من معطيات حول افشال مخطط انقلابي كان وزير الداخلية المُقال حديثا يعتزم تنفيذه لا اساس له من الصحة ويندرج في اطار سلوك قال إن صاحب المقال “بو” عُرف به وهو الابتزاز والارتزاق .

وبخصوص لطفي براهم قال بسيس انه لا يعرفه شخصيا ولكن ملفه في مكافحة الارهاب يشهد له بكفائته داعيا اياه الى الالتحاق بنداء تونس بما انه بلغ سن التقاعد..

وفي ما يلي النص الكامل للرد الذي نشره بسيس:

“حملة مركزة ارتفعت وتيرتها اليوم تتبادل خلالها شبكة النهضة التواصلية التحاليل عن الانقلاب المجهض في تونس والذي خطط له كما تقول الجماعة وزير الداخلية السابق لطفي براهم طبعا مع السعودية والإمارات…تحاليل ومواقف تستند لمقالة في موقع الكتروني فرنسي اشتغل صاحبه المدعو نيكولابو منذ سنوات على الابتزاز والارتزاق من شعارات الربيع العربي هو وشريكته كاترين غراسييه التي وقع إيقافها في فرنسابتهمة الابتزاز بعد أن طلبت مبلغ مليون يورو من السلطات المغربية نظير عدم نشر كتاب عن الملك محمد السادس ، نفس الأسلوب مارسه هؤلاء مع السلطات التونسية في عهد الرئيس السابق بن علي قبل أن يصدرا كتاب حاكمة قرطاج …..
و نفس الأسلوب لا يزال يمارسه المتحيل نيكولابو هذه المدة بإعلانه البدء في تحرير كتاب عن عائلة الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي وفي الأثناء يلقي للجماعة اليوم مقالة مضحكة عن تفاصيل انقلاب كان يعده لطفي براهم مرفوقا بمعلومات عن لقاءات بجربة بين براهم و مدير المخابرات الإماراتية وتورط سياسيين تونسيين في الأمر مما دعى رئيس الحكومة إلى إقالته!!!!!
أصبحنا فعلا في حيرة من أمرنا تجاه موضوع إقالة السيد براهم بين الرواية النهضوية الظريفة عن الانقلاب الإماراتي السعودي الملعون ورواية أنصار رئيس الحكومة عن إساءة وزير الداخلية السابق للمفطرين!!! مسافة تعطي المثال الساطع لحجم العبث السريالي الذي تعيشه البلاد هذه الأيام.
الذين يبررون لأنفسهم بطولات وهمية ومعارك متخيلة في التصدي للانقلابات تماما كتصدي دون كيشوت لطواحين الهواء عليهم أن يدركوا أن النظام الجمهوري في تونس محصن بإجماع سياسي واسع وليس بحماية النهضة أو غيرها ، وأن هذا النظام الجمهوري الديمقراطي ليس قصة بوليسية تتهددها مؤامرات السعودية أو الامارات أو مخابرات تنزانيا الشقيقة بل ما يهدده فعلا هو الفشل المعمم الذي أصبح الحقيقة الوحيدة في تونس منذ 7 سنوات لتزيده الحكومة الحالية ملحة الحكاية في الفشل والانعزالية وغياب اي إنجاز يذكر رغم أنها الحكومة الوحيدة التي توفر لها الإجماع والمساندة الحزبية والاجتماعية الأكبر كما لم تتوفر لأي حكومات سابقة …..
التهديد الحقيقي للنظام الجمهوري الديمقراطي في تونس هو افلاس المالية العمومية وارتهان القرار الوطني للقناصل والسفراء والانقسام السياسي الحاد وانهيار أمل التونسيين في مستقبل بلدهم …..
اما عن السيد لطفي براهم فأنا لا أعرفه شخصيا ، فقط ملفه في مكافحة الإرهاب يشهد له أن قصر في حق تونس أو أنه خدمها وخدم نظامها الجمهوري بإخلاص، أعرف فقط أنه بلغ سن التقاعد الأمني بحيث يمكن له اليوم ان يكون كامل الحقوق المدنية والسياسية ….أقول له : سي لطفي ….ان أردت ….مرحبا بك في نداء تونس ….”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.