اتفاق على شروط التفويت في إذاعة “شمس أف أم”

أسفر اللقاء المنعقد اليوم الاثنين بمقر “الكرامة القابضة” للتباحث في مسار التفويت في إذاعة “شمس أف أم”، على الاتفاق على ضرورة أن يتضمن كراس شروط عملية التفويت عدم تغيير الهوية التحريرية للمؤسسة، والحفاظ على كل مواقع العمل بالنسبة للعاملين بمختلف أسلاكهم وتوفير كل الضمانات لذلك، فضلا عن توفير الضمانات اللازمة لسيرورة عملية التفويت في كنف من الشفافية.

كما تم الاتفاق، وفق بلاغ صادر اليوم الاثنين عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، على ضمان توفير الأجور والمستحقات المالية في آجالها إلى حين استكمال عملية التفويت بالكامل، وضمان المصالح المادية والمعنوية وكافة المستحقات للعاملين بالإذاعة، بما في ذلك المنح والتغطية الاجتماعية والإيفاء بالالتزامات والتعهدات السابقة، وخاصة فيما يتعلق بتسوية الوضعيات المهنية لبعض الصحفيين والعملة حالة بحالة.

 

وعبر وفد النقابة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الذي تقوم به إذاعة “شمس أف أم” في إثراء المشهد الإعلامي الوطني، ومجهودات العاملين فيها من صحفيين وتقنيين وعملة، والتزامهم بالمعايير المهنية وبأخلاقيات المهنة والحيادية، مما مكن المؤسسة من احتلال مكانة متميزة في المشهد السمعي الوطني، معتبرا أن عملية التفويت يجب أن تراعي هذه الصورة الناصعة للمؤسسة إضافة إلى مكاسب العاملين فيها.

 

وأكد وفد شركة “الكرامة القابضة” التزام الشركة بالإيفاء بالتعهدات المالية تجاه العاملين إلى حد استكمال عملية التفويت، وأن تتم العملية في كنف الشفافية واحترام القانون، بما يخدم هذه المؤسسة العريقة وصورتها الجيدة وديمومتها وضمان مصالح أبنائها، مشددًا على أن المؤسسة منفتحة على كل المقترحات في حدود صلاحياتها وفي إطار القانون والالتزامات التي قطعتها إزاء المترشحين لشراء الإذاعة.

وبدورها عبرت المديرة العامة للإذاعة عن انفتاحها على مجمل مقترحات النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، لاسيما النظر في تسوية بعض الملفات حالة بحالة وحسب إمكانيات المؤسسة.

ويشار إلى أن اللقاءٌ الذي جرى بحضور وفد عن نقابة الصحفيين والمدير العام لشركة الكرامة القابضة والمُديرة العامة لإذاعة “شمس أف أم”، يأتي على إثر التحركات الأخيرة لأبناء الإذاعة المذكورة للمطالبة بتوضيح إجراءات التفويت فيها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.