مونديال 2018: السنغال تعاقب بولونيا على اخطائها وتفوز 2-1 في المجموعة الثامنة


استغلت السنغال أخطاء منافستها بولونيا بشكل كامل لتفوز عليها 2-1 في المباراة الافتتاحية للفريقين ضمن المجموعة الثامنة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم وهو ما منح القارة الافريقية سببا للسعادة في النهائيات بعد فشل الفريق المرشح لتصدر المجموعة في تقديم أفضل ما لديه اليوم الثلاثاء.
وبعد ان تقدمت السنغال بفضل هدف “تياغو تشيونيك” في مرماه اثر خطأ فادح في الشوط الأول، حسم “مباي نيانغ” المباراة لصالح فريقه بعد مرور ساعة من عمر اللقاء بعد ان استغل قرار الحارس “فويتشيخ شتينسني” بالاندفاع الى خارج منطقة الجزاء ليسيطر على تمريرة طويلة اعادها احد لاعبي بولونيا الى الخلف.
واظهر نيانغ مدى سرعته وسيطرته على الكرة ليتفوق على الحارس البولوني ومدافعه “يان بدناريك” قبل ان يودع الكرة بكل هدوء في الشباك.
واصلح جزيجوز كريكوفياك، الذي تسبب في الهدف الثاني للسنغال بسبب اعادته الكرة الى الخلف، من خطأه بعض الشي بتسجيله هدف بولونيا الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة 86 لكن الوقت كان قد فات بالنسبة لبولونيا للتعويض.
وتركت هذه النتيجة السنغال، التي اشتهرت بفوزها على فرنسا حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم 2002، متساوية مع اليابان في صدارة المجموعة.
وتغلب المنتخب الاسياوي على كولومبيا بنفس النتيجة في وقت سابق اليوم.
وكان المنتخب السنغالي اخر من لعب ضمن الفرق الافريقية الخمسة المشاركة في النهائيات لكنه بات الوحيد من بينها الذي لم يخسر في المباراة الافتتاحية.
وخسرت منتخبات مصر والمغرب ونيجيريا وتونس في مبارياتها الافتتاحية.
ولم يحدث “روبرت ليفاندوفسكي” الهداف التاريخي لبولونيا الكثير من التغيير في مواجهة دفاع السنغال المنضبط الذي قاده كاليدو كوليبالي. وعانت بولونيا من الافتقاد للمدافع “كميل جليك” الذي لا يزال يتعافى من اصابة تعرض لها في التدريب قبل اسبوعين.
وجاءت النصف ساعة الاولى من اللقاء سيئة بسبب سوء التمرير من كلا الفريقين ولم تصل الكثير من التمريرات لأخطر لاعبين في الجانبين وهما ليفاندوفسكي وسايدو ماني.
وجاءت أول تسديدة على المرمى لتمنح السنغال هدف التقدم في الدقيقة 38.
وتفوق نيانغ في التحام مع “أوكاش بيشتشك” وانطلق من الناحية اليسرى ووجد “ماني” الذي حول الكرة بدوره الى “إدريسا غاي”.
وبدا ان تسديدة لاعب الوسط ستذهب بعيدا حتى اصطدمت الكرة بساق البائس “تشيونيك” وغيرت اتجاهها الى داخل مرمى “شتينسني”.
وتألق ليفاندوفسكي عقب خمس دقائق على بداية الشوط الثاني واستحوذ على الكرة وانطلق بعيدا قبل يتعرض لمخالفة من “ساليف ساني”. ونفذ ليفاندوفسكي الركلة الحرة بنفسه وعلى الرغم من انها كانت اول تسديدة لبولونيا على المرمى فان الحارس “خادم ندياي” تصدى لها بهدوء.
وبدا ان بولونيا ستعود لأجواء اللقاء حتى حانت اكثر اللحظات المحبطة في كأس العالم حتى الآن.
فقد اعاد كريكوفياك الذي كان يقف في وسط نصف ملعب السنغال تقريبا كرة طويلة الى الخلف ليندفع “شتينسني” خارج منطقة جزائه لمقابلتها لكن “نيانغ” سيطر على الكرة ليسجل الهدف الثاني وسط حالة من الذهول انتابت لاعبي بولونيا.
وصحح كريكوفياك من خطأه بعض الشي بتسجيله هدف بولونيا الوحيد الذي جاء متأخرا للغاية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.