القصرين: مصادر طبية تنفي خبر وفاة الراعي الذي تعرض للتعذيب من قبل مجموعة إرهابية وتصف حالته بالحرجة

نفت مصادر طبية بالمستشفى الجهوي بالقصرين، خبر وفاة الراعي الذي تعرض أمس السبت إلى الإعتداء الجسدي، من قبل مجموعة ارهابية، خلافا لما تداولته بعض وسائل الإعلام، مؤكدة أنه “ما يزال يرقد بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي وأن حالته حرجة وهوما حال دون تحويله إلى المستشفى العسكري بتونس لمزيد العناية به، خوفا من تدهور وضعه الصحي”.
وأضافت المصادر ذاتها في تصريح لمراسلة (وات) بالقصرين أنه تم نقل أحد عناصر الجيش الوطني والذي تم إيوائه مساء السبت بقسم الإعاش بمستشفى القصرين، الى المستشفى العسكري لمزيد تلقى الاسعافات اللازمة وذلك بعد انقلاب شاحنة عسكرية كانت تقله رفقة ستة عسكريين أخريين على مستوى المحول الرئيسي لمدخل مدينة القصرين الرابط بين معتمديتي تالة وفريانة.
يذكر أن وحدات عسكرية تقوم منذ يوم أمس السبت بحملات تمشيط بتخوم منطقة بوحيّة التابعة لمعتمدية فريانة من ولاية القصرين والمحاذية للمنطقة العسكرية المغلقة بالشعانبي، بهدف اقتفاء أثر المجموعة الإرهابية التي اختطفت الراعي.
وكانت وزارة الدفاع الوطني أعلنت عن تعرض مواطن، صباح السبت، إلى الإعتداء من قبل مجموعة إرهابية، أثناء صعوده لرعي الأغنام بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي (ولاية القصرين)،.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن المجموعة الإرهابية تعمدت الإعتداء بالضرب على الراعي وقطع جزء من أنفه، قبل إطلاق سراحه، مضيفة أن تشكيلة عسكرية تدخلت لنقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين بواسطة سيارة إسعاف عسكرية بعد أن إتصلت عائلته بالوحدات العسكرية للإعلام بالحادث.
وأفادت بأن إحدى سيارات الخفر المرافقة لسيارة الإسعاف تعرضت الى حادث مرور تسبب في إصابة 7 عسكريين برضوض وكدمات، تم نقلهم الى نفس المستشفى للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة وتلقي الإسعافات الضرورية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.