جولة في صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الاحد 8 جويلية 2018


تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاحد ، بعض الاخبار والمتفرقات من تونس والعالم من ابرزها تحرّك ضدّ حافظ يقوده 13 قياديا وسياسة الاقتراض قد تضع تونس تحت إشراف ”نادي باريس” اضافة الى ان تركيا تعزل اكثر من 18 الف موظف .

وجاء في موقع ” الشارع المغاربي ” ان عريضة جديدة تم تداولها هذه المرة في كواليس حزب حركة نداء تونس ،تضمنت دعوة لعقد الهيئة السياسية الهيكل المعطل منذ أشهر والذي لم يجتمع البتة رغم التطورات العديدة التي عرفها الحزب بعد الانتخابات البلدية الأخيرة وداخل كتلته البرلمانية المنقسمة بين مُدافعين عن بقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد والدافعين لتغييره.
وتضم قائمة الموقعين على الدعوة : سفيان طوبال(نائب) وخنساء بن حراث (نائب)ووفاء مخلوف(نائبة) ومحمد بنصوف (نائب) وقاسم مخلوف (قيادي جهوي) ومحمد رمزي خميس (نائب)واحمد البرقاوي (قيادي جهوي) وانس الحطاب (نائبة) والطيب المدني (نائب)وزهرة ادريس (نائبة) والمنصف السلامي (نائب) واكرام مولاهي (نائبة) وعبد الرؤوف الخماسي (قيادي) .
وجاء هذا التحرك ، وفق مصادر من الحزب ، ردا على اعداد المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي للانخراط في جبهة تضم أحزاب محسن مرزوق ورضا بلحاج والطاهر بن حسين وربما افاق تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر .

وافاد موقع قناة “نسمة” ان رئيس الجمعية التونسية للحوكمة معز الجودي حذر من ”وضع تونس تحت إشراف نادي باريس” وذلك بعد اقتراض 750 مليون دولار من صندوق النقد الدولي والبنك العالمي خلال الأيام الأخيرة.
وقال الجودي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “اقترضت تونس في أقل من شهر حوالي 750 مليون دولار أي ما يناهز ألفين مليون دينار.. هذا المبلغ الضخم ينضاف إلى مبالغ كبيرة أخرى اقترضتها الدولة منذ 2011 دون أي نمو اقتصادي أو مشاريع اقتصادية أو تحسين لمستوى عيش التونسيين.. هذه المبالغ الضخمة المقترَضة ستسددها الأجيال القادمة.. إنها بمثابة الفخ لهذا البلد الفقير لوضع قريبا تحت إشراف “نادي باريس”.
ونادي باريس هو مجموعة غير رسمية متكونة من مسؤولين ماليين ممولين من 19 دولة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم على غرار فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وذكر موقع “الشروق اونلاين” ان الميزانية المخصصة لمهرجان قرطاج الدولي لسنة 2018 اثارت الكثير من الجدل في صفوف مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك فمن الفايسبوكيين من اعتبر أن هذه المليارات التي خصصتها سلطة الاشراف للمهرجان كان الأولى بها أن تتجه نحو التنمية وتحسين مستوى عيش المواطنين في حين اعتبر البعض الآخر من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن العروض مهمة ولا يمكن قياس العمل الثقافي بالمال .
وأكد عادل بن ضو، في تدوينة ، أن المليارات التي ستذهب في جلب جمال دبوز وأمينة فاخت وماجدة الرومي ويسرى محنوس وغيرهم من الفنانين كان يفترض أن يتم استثمارها في التشغيل والتنمية وتحسين القدرة الشرائية للتونسيين ” ودون حافظ الودرني “أن الوضع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي لا يسمح بتخصيص 2 مليون دينار ميزانية لمهرجان وكان الأجدر أن يتم صرفها على تحسين مستوى العيش ” .

ونقل موقع اذاعة “شمس اف ام” عن وكالة رويترز ” ان تركيا اصدرت مرسوما يوم الأحد يقضي بعزل أكثر من 18 ألف موظف نصفهم من رجال الشرطة وذلك قبل الرفع المتوقع لقانون الطوارئ هذا الشهر.ويأتي المرسوم بعد النصر الذي حققه الرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي وقبل أن يؤدي اليمين يوم الاثنين ليبدأ رئاسة تنفيذية يتمتع فيها بصلاحيات واسعة.
ويقضي المرسوم بعزل 199 أكاديميا من جامعات في أنحاء البلاد فضلا عن أكثر من 5000 من رجال القوات المسلحة.وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مارس آذار إن السلطات التركية عزلت بالفعل نحو 160 ألف موظف منذ الانقلاب الفاشل.
ومن بين من اعتقلتهم السلطات هناك أكثر من 50 ألفا وجهت لهم اتهامات رسمية وظلوا في السجون خلال فترة محاكمتهم.

واشار نفس الموقع نقلا عن صحيفة اميريكية ان موقع “تويتر” يغلق أكثر من مليون حساب مزيف ومشكوك فيه يوميا، في مسعى جاد لمكافحة تدفق المعلومات المغلوطة على الشبكة العنكبوتية، وفق ما نقلت سكاي نيوز عن صحيفة “واشنطن بوست”.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن تويتر كثف بأكثر من الضعف حملته على الحسابات المزيفة منذ العام الماضي، بعدما اكتشف مع مواقع أخرى بيانات تظهر تعرض ملايين الأميركيين لأخبار مزيفة، أكثر مما كان يعتقد.
وواجه “تويتر”، الذي يضم نحو 336 مليون مشترك نشط، انتقادات حادة لعدم بذله جهودا كافية للتحكم في انتشار الروبوتات المصممة لنشر المعلومات الخاطئة.
وتشكل الحملة الجديدة لتويتر ما يمكن اعتباره تغييرا ثوريا في طريقة عمل الموقع، الذي امتنع طويلا عن القيام بأي تدخلات في منصته، خشية التأثير على حرية التعبير.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.