بعد التصريحات الداعمة لبقاء الشاهد/هذا ما قررته الهيئة السياسية للنداء ضد من وصفتهم بالأقلية التي اختارت الانقلاب..

نبهت حركة نداء تونس، من أن المواقف المنسوبة للنداء ممن وصفتها ب”أقلية من المنتمين للهيئة السياسية للنداء”، لا تلزم إلا هذه “الأقلية التي اختارت الانقلاب على المواقف الرسمية للحزب خدمة لمصالح وحسابات ضيقة بهدف تشتيت الحركة وإضعاف موقعها في المشهد السياسي”.

وأضافت في بيان أصدرته مساء امس الاربعاء ممضى من طرف المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي، أن “هذه الأقلية بصدد ممارسة دور تخريبي مكشوف”، معلنة أنها ستمضي في اتجاه اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة تجاهها.

واعتبرت أن “كل ما صدر عن هؤلاء لاغيا وغير ملزم بأي شكل من الأشكال لحركة نداء تونس”، لافتة إلى أن “تلك الأقلية من المنتمين للهيئة السياسية لحركة نداء تونس، لا يتجاوز عددها عشرة أشخاص من 32 عضو هم العدد الممثل للهيئة السياسية للحركة”.

وكانت الهيئة السياسية لنداء تونس قررت في اجتماعها مساء اليوم الاربعاء، عقد المؤتمر الثاني للحزب يومي 29 و30 سبتمبر القادم، وتكوين لجنة تتولى الإعداد للمؤتمر، مؤكدة “أنها الهيئة التنفيذية التي تتحمل مسؤولية تسيير الحزب بصفة جماعية حتى المؤتمر”.

كما أعلنت عن تعيين أنس الحطاب ناطقا رسميا للحزب، ودعت الكتلة النيابية للحركة للاجتماع بعد غد الجمعة بمجلس نواب الشعب تحت إشراف رئيس المجلس محمد الناصر.

وضمت الهيئة السياسية للنداء سفيان طوبال وزهرة إدريس والمنصف السلامي ومحمد رمزي خميس وعبد الرؤوف الخماسي وأنس الحطاب ومحمد بن صوف والطيب المدني والخنساء بن حراث وأحمد الزقلاوي والطاهر بطيخ.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.