مدير ديوان وزارة الشؤون الدينية: الوزارة لن تدخر أي جهد في تحسين صعوبات ظروف الإقامة في الحج خاصة في مخيمي مِنى وعرفات

أفاد رئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية، طارق الحرابي، بأن الصعوبات التي تحف بظروف الإقامة في البقاع المقدسة ستبقى قائمة لا سيما بمخيمي مِنى وعرفات، إلا أن الوزارة لم ولن تدخر أي جهد لتحسين ظروف حجيجنا الميامين، بحسب قوله.
وأضاف في تصريح لمراسلة (وات) بصفاقس، خلال إشرافه اليوم الاحد على الحج التدريبي الذي انتظم في إطار اليوم الجهوي للحجيج بفضاء معرض صفاقس الدولي وضمّ عددا من حجيج ولاية صفاقس و10 ولايات أخرى مجاورة، أن الغاية من هذا الحج التدريبي هو تهيئة الحجيج نفسيا على الحج الفعلي وعلى ما سيعترضهم من صعوبات ومشاق فيه، مردفا قوله “أحببنا أم كرهنا الحج مشقة”.
وعن كلفة الحج التي أثارت جدلا واسعا هذه السنة، أوضح الحرابي ان هذه الكلفة مفروضة على الحاج مقابل إقامته وسكنه واعاشته فقط، ولا تشمل الدعم الذي توفره الدولة للحاج من مرافقين ورعاية صحية وغيرها.
يشار إلى أن اليوم الجهوي للحجيج الذي اشراف عليه رئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية وعدد من الاطارات الجهوية، قد استهل بفقرة دينية بجامع المنار بصفاقس تضمنت مجموعة من المدائح والاذكار تلتها كلمة توجيهية للمدير الجهوي للشؤون الدينية فتحي الحاج إبراهيم ثم كلمة لرئيس ديوان وزارة الشؤون الدينية.
يذكر أن عدد حجيج ولاية صفاقس يقدر هذا الموسم بـ1086 حاجا وحاجة، وتنطلق أول رحلة لهم نحو البقاع المقدسة من مطار صفاقس-طينة الدولي يوم 31 جويلية الجاري لتليها 5 رحلات أخرى أيام 5 و8 و11 و12 اوت القادم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.