بريطانيا تحذر: زوال “داعش” في الشرق الأوسط لا يعني نهاية التهديد الإرهابي..

قالت تقارير صحفية بريطانية: إن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يزال يشكل تهديدًا واضحًا لبريطانيا رغم زوال التنظيم في الشرق الأوسط.

وفي تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية قال ضابط عسكري بريطاني مشارك في التحالف ضد داعش: إن تهديدات “داعش” الإرهابية لا تزال قوية في المنطقة وخارجها، ويقصد هنا الغرب، بما في ذلك بريطانيا.
يأتي هذا التقرير في الوقت تجري فيها عمليات في جيب إدلب بسوريا؛ للقضاء على ما تبقّى من معاقل “داعش” وإنهاء وجود التنظيم بشكل نهائي.

في السياق نفسه حذر الجنرال الأمريكي فيليكس جيدني من أن السيطرة على إدلب والمناطق المتبقية تحت قبضة الإرهابيين في سوريا لا تعني أن خطر الإرهاب قد انتهى.

فيما اعترف الميجور جن جنيد أن القوات الأمريكية لا تعرف مخابئ داعش بشكل كامل، بما فيه زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وقال جنيد: “يبقى البغدادي هدفًا بالغ الأهمية، لا نعرف مكانه في الوقت الراهن”.
وأوضح أن تنظيم داعش يتغير ويتكيف، وأصبح أكثر تمردًا، وينفذ هجمات إرهابية، ويمكن أن يستمر لفترة ولن ينتهي في الفترة الحالية.

واعترف أن المقاتلين الأجانب الذين يسعون إلى العودة للغرب، بما في ذلك المملكة المتحدة، يشكلون خطرا كبيرا.

وأشار جيدني إلى أن المئات من تنظيم داعش لا يزالون في سوريا والعراق، ولا تزال أعداد المواطنين البريطانيين بينهم غير واضحة.

وأضاف: “لا نعرف الرقم الدقيق من هنا؛ وقال إن بعض المواطنين البريطانيين لم يعودوا هكذا بسبب إلغاء جنسيتهم، لكنهم موجودون، ويجب التعامل معهم”.

ومن المعروف أن هناك مجموعة من المقاتلين الأجانب، بمن فيهم المواطنون البريطانيون، يقاتلون مع تنظيم داعش الارهابي.

كانت هناك تحذيرات متكررة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالإضافة إلى الأمم المتحدة بأن هجومًا عسكريًّا كاملًا على إدلب سيؤدي إلى معاناة شديدة للمدنيين.

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.