رئيس البلدية: الميزانية المخصصة لبرنامج الاستثمار البلدي برواد لا تستجيب لتطلعات المواطنين

اعتبر رئيس بلدية رواد من ولاية أريانة، عدنان بوعصيدة، اليوم الاثنين، أن” الميزانية المخصصة لتنفيذ البرنامج الاسثماري البلدي سواء منها المتعلقة بالمشاريع المتواصلة او المبرمجة لسنة 2019 محدودة للغاية ولا تستجيب لتطلعات المواطنين بمختلف الدوائر”، داعيا الحكومة الى “الاهتمام برواد كمنطقة يمكن ان يشملها التمييز الايجابي بتوفير اعتمادات مالية استثنائية لتحسين الاوضاع البيئية والاجتماعية والاقتصادية بجهة وصفها “بالمهمشة” على جميع المستويات.
وذكر بوعصيدة، خلال انعقاد الجلسة التشاركية الاولى لبلدية رواد، امس الاحد، بالقطب التكنولوجي بالغزالة أن “حجم مشاريع القرب لسنة 2019 المقترحة في مجال البنية الأساسية على غرار صيانة وتعبيد الطرقات، والتنوير العمومي، وتصريف مياه الامطار، وتهيئة المناطق الخضراء بدوائر مثل جعفر، وسيدي عمر، والنخيلات، واريانة الصغرى، ورواد الشاطئ، وحي الغزالة، لا يتعدى 2 مليون و280 الف دينار وهي اعتمادات غير كافية لتحقيق تطلعات المواطن في العيش الكريم”.
هذا وتم، خلال الاجتماع الذي شهد إقبالا هاما من المواطنين من مختلف المناطق، استعراض مقترحات البلدية لمشاريع القرب والمشاريع الادارية والمهيكلة لسنة 2019 والاعتمادات المخصصة لها والمقدرة بنحو 5 ملايين و178 الف دينار، والتي حظيت مشاريع القرب بنسبة 44 بالمائة منها، حيث تم تشخيص واقع العمل البلدي والاشكاليات التي تعيق تقدمه لاسيما على مستوى ضعف الموارد البلدية.
وقد دعا رئيس البلدية بالمناسبة المواطنين الى القيام بواجبهم البلدي واستخلاص المعاليم البلدية المتأتية من العقارات السكنية والتجارية، والمساهمة في تحسين الوضع البيئي باحترام اوقات رفع الفضلات كخطوة اولى في اتجاه التعويل على الذات من اجل مدينة يطيب فيها العيش.
من جانبهم، اعتبر عدد من المتدخلين ان التهميش الحاصل لمنطقة رواد “مقصود”، مطالبين الدولة بالالتفات الى منطقة تشهد تناميا سكانيا لافتا وفي حاجة ماسة الى اعادة تهيئة وصيانة للمنشات وتنظيم عمراني جدي بعد تفشي ظاهرة البناءات الفوضوية وانعدام المرافق الاساسية في مناطق سكنية هامة برواد.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.