القيروان : يوم غضب لاساتذة التعليم الثانوي تنديدا بعدم استجابة وزارة التربية لمطالبهم


نفّذ أساتذة التعليم الثانوي بولاية القيروان بعد ظهر اليوم وقفة احتجاجية بمقر المندوبية الجهوية للتربية استجابة ليوم الغضب الذي دعت
إليه النقابة العامة للتعليم الثانوي نددوا خلالها بما وصفوه “تجاهل الحكومة لمطالبهم ومماطلتها المتعمدة ازاء حقوقهم المادية و المعنوية”
وأفاد الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالقيروان شعبان الرحماني في تصريح لمراسلة (وات) بالحهة ان الاساتذة نفذوا هذا التحرك في اطار سلسلة من
الاجراءات التي اتخذتها الهيئة الادارية يوم 24 ديسمبر 2018 وهي مواصلة مقاطعة الامتحانات خلال الثلاثي الثاني وتنظيم يومي غضب جهويين يومي 9 جانفي
و23 جانفي 2019 لتتوج بمسيرة وطنية وتجمّع أمام وزارة التربية و بشارع الحبيب بورقيبة في الذكرى الأولى لوفاة التلميذتين رحمة و سرور وذلك يوم 6 فيفري 2018.
وأكد ان الاساتذة متمسّكون بما ورد باللائحة المهنية للهيئة الإدارية القطاعية وماضون في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم محملا وزارة التربية عدم الجدية التفاوض وتقديم
مقترحات تنهي الأزمة واضاف قائلا ان الاساتذة “مستعدون للدفاع عن مطالب المدرسة العمومية التي يراد ان ترتهن ويفوت فيها بافراغها من كل محتوياتها انطلاقا من
التخفيض من ميزانيتها والاعتمادات المرصودة لها “.
وبخصوص وضعية التلاميذ الذين حرموا من اجتياز امتحاناتهم قال الرحماني ” نحن اولياء قبل ان نكون اساتذة لكن مسؤولية إجراء الامتحانات وإنقاذ السنة الدراسية هي
مسؤولية سلطة الاشراف التي اتبعت سياسة صماء ولا تجيب الا بالاجراءات التعسفية واقطاع الاجور واجراءات العزل والاعفاءات ” على حد تعبيره.
ورفع الاساتذة خلال هذه الوقفة عدة شعارات، تندّد بما وصفوه بسياسة التجاهل التي تعتمدها الحكومة ازاء مطالبهم وتؤكد استعدادهم لمزيد التضحية في سبيل تطوير
القطاع التربوي وإصلاحه.
ويشار الى ان الاساتذة النواب انضمّوا الى هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بنشر اتفاق ماي 2018 بالرائد الرسمي للبلاد التونسية الذي ينص على انتدابهم على ثلاث
دفعات وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية.
يذكر أن عدد اساتذة التعليم الثانوي في ولاية القيروان يقدر بنحو 4 الاف استاذ.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.