محسن مرزوق يدعو الحكومة إلى إيجاد حلول تراعي في نفس الوقت المقدرة الشرائية المتدهورة للشغالين والميزانية العمومية


دعا الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق، الحكومة إلى إيجاد الحلول التي تراعي في نفس الوقت المقدرة الشرائية المتدهورة للشغالين والوضع العام للميزانية العمومية، معربا عن أسفه للقرار الذي اتخذه الإتحاد العام التونسي للشغل بتنفيذ إضراب عام يومي 20 و21 فيفري القادم في الوظيفة العمومية والقطاع العام.

واعتبر مرزوق، في تصريح لمراسلة (وات) خلال الإجتماع الإقليمي لولايات القيروان والقصرين وسيدي بوزيد، الذي نظمته الحركة اليوم الأحد بالقيروان، ان الزيادة في الأجور والإنفاق بشكل عام دون مراعاة التوازنات المالية للدولة، ودون الترفيع في العمل والإنتاجية، سينجر عنه إرتفاع وتضخم في الأسعار، داعيا الحكومة والمنظمة الشغيلة الى فتح باب الحوار، والتحلي بروح المسؤولية من أجل إيجاد حل وسط يراعي مصلحة البلاد.

وقال بخصوص استعدادات حزبه للإنتخابات الرئاسية “إنه ضد ترشيح أشخاص دون وجود برامج لإنقاذ البلاد”، مضيفا أنه “لا يوجد للحركة مرشح للانتخابات الرئاسية إلى حد الآن”، وأن الرؤية ستتوضح مستقبلا بالحوار مع شركاء حركة مشروع تونس، إذ من الممكن الخروج بموقف جماعي من الإنتخابات الرئاسية.

وفيما يتعلق بانعقاد القمة العربية موفى شهر مارس القادم في تونس، وإمكانية قدوم الرئيس السوري بشار الأسد، أعرب مرزوق عن ترحيبه بمشاركة الأسد في هذه القمة، قائلا “يجب أن تكون لتونس علاقات جيدة مع جميع الدول.. ويجب أن تكون محايدة “.

وأفاد بأن الإجتماع الذي نظمته حركة مشروع تونس بالقيروان، يندرج في إطار سلسلة الإجتماعات التي تنظمها الحركة تحت شعار “الجهات هي الحل”، والتي تهدف الى التركيز على دور الجهات في التنمية، نظرا لما تزخر به من كفاءات وموارد بشرية وطبيعية تساهم في خلق الثروة على المستوى الوطني.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.