ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 20 فيفري 2019

” استفاد منه الباجي …هل يحسم صوت المراة انتخابات 2019 ” و” وضعية مالية حرجة تعيشها “الستاغ ” لاول مرة 1450 مليون دينار غير مستخلصة ” و” المكتب التنفيذي لحركة النهضة… تنبيه الى يوسف الشاهد الخلط بين الحزب والدولة ممنوع ” واليوم قرابة 3 الاف استاذ جامعي يحتجون واجابة تحذر من سنة بيضاء ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاربعاء 20 فيفري 2019 .

وتساءلت جريدة (الشروق ) في ورقة خاصة هل ان صوت المراة سيحسم انتخابات 2019 خاصة وان العديد من الاحزاب تواصل سعيها الى استقطاب العنصر النسائي املا في الحاقه بمخزونه الانتخابي .

واضافت ، ان المراة افضل من الرحل من حيث الاقبال على التصويت خاصة وان الدوائر الانتخابية التي تجاوزت نسبة التسجيل النساء في التشريعية الماضية 48 بالمائة شهدت نسبة اقبال لا تقل في عمومها عن 72 بالمائة ،ملاحظة ان العنصر النسائي لعب دورا فعالا في فوز حزب نداء تونس بالانتخابات التشريعية الماضية وفي فوز الباجي قايد السبسي بالاستحقاق الرئاسي على حساب منافسه في الدورة الثانية المنصف المرزوقي .

واشارت ،الى ان ما يسيل لعاب المعنيين بالتشريعية والرئالسية القادمتيتن هو ما راج حول مساهمة العنصر النسائي بما لا يقل عن مليون صوت في التشريعية لصالح النداء وما يقارب من المليون صوت في الرئاسية لصالح الباجي .

وبينت ،في سياق متصل ، ان هناك حقيقة ثابتة في المخزون الانتخابي التونسي وهو انفراد حركة النهضة والجبهة الشعبية بكتلتين منضبطتين من الناخبين تتضمن النساء والرجال ما يعني ان بقية الاحزب لا تستطيع المراهنة على النساء النهضويات ولا الجبهويات لكن هناك في السجل الانتخابي نساء اخريات غير نهضويات ولا جبهويات يحق لهذين الطرفين ان يطمحا في استقطاب اكبر عدد ممكن منهم لكنهما قد يعجزان عن استمالة تلك الكتلة التي صوتتا للباجي والنداء في الانتخابات الماضية وهي كتلة الوسطيات التقدميات .

واعتبرت جريدة (المغرب) في مقال ان المكتب التنفيذي لحركة النهضة دعي على عجل للانعقاد والقصد لما اثارته تصريحات رئيسها من لغط سياسي وبعد ان اعلن “الشيخ” ان فكرة حكومة انتخابات واردة والهدف الحيلولة دون الخلط بين الحزب والدولة ، مبينة انه موقف لم ينبثق منه غير النصف الثاني بعد انتهاء اشغال المجلس وهو “التنبيه لخطر الخلط بين الدولة والحزب ” .
واضافت، ان ما كشف عنه يوم الاحد والاثنين الفارط اعاد خلط الاوراق نسبيا فالنهضة وبما اعلنته من موقف جديد تجاه شريكها في الحكم وحليفها يوسف الشاهد برزت وكانها تعد نفسها للتخلص منه في اقرب فرصة سائحة ، مبينة ان الحركة سارعت لعقد مكتبها التنفيذي لتعيد صياغة موقفها المعلن عنه على لسان رئيسها وبعض قادتها وجعله موقف “مؤسسات” وهذا سيمكنها من تعديل الموقف دون حرج سياسي .

واشارت، الى ان المكتب التنفيذي الذي انعقد مساء الاثنين الفارط انتهى الى صياغة موقف جديد عبر عنه في البيان الصادر عن المكتب ونشر للعموم والذي اكدته فيه قناعتها باهمية الاستقرار الحكومي سبيلا لاعداد البلاد للانتخابات ولما حقق من نتائج ايجابية اقتصادية واجتماعية وامنية في كثير من المجالات ولما تحقق من توافقات اجتماعية بين الحكومة والاتحاد وما سجل من نجاحات امنية في الحرب على الارهاب والحد من التهريب والجريمة عموما .

وبينت ،ان موقف الحركة وضعت له مصطلحات التي تكررت في البيان وفي الحوارات التي اجريت امس مع قادة النهضة ومنهم علي العريض والمصطلحات اساسا هي “دعم الاستقرار ” وخطر الخلط بين الدولة والحزب ” و “الخلط يهدد المسار الانتقالي “كما انه “ينسف الثقة والشراكة “.

ورات ،ان النهضة ومن باب حرصها على الناي بالدولة واجهزتها عن التوظيف الحزبي تنبه رئيس الحكومة وكل اعضائها من ان الخلط بين الدولة والحزب ليس بالامر العادي او الهين بل هو الخطر الاعظم على “الانتقال الديمقراطي ” .

واهتمت جريدة (الصحافة) بالوضعية المالية الحرجة التي تعيشها “الستاغ” لاول مرة حيث اكد مدير البرامج والميزانية بادارة التوزيع احمد المليتي ان الشركة لاول مرة يبلغ اختلال توازناتها المالية هذا المستوى بسبب غياب السيولة جراء عدم خلاص الحرفاء لديونهم .، مذكرا بان الديون غير المستخلصة لدى الشركة الى حدود 31 جانفي 2019 قدرت بحوالي 1450 مليون دينار .

وافاد، ذات المتحدث ، ان عدم استخلاص الديون في الاجال التعاقدية المتفق عليها يؤثر حتما على التوازنات المالية للشركة باعتبار ارتفاع سعر المحروقات وانزلاق قيمة الدينار مقابل العملات الاجنبية خاصة وان هذه الاخيرة تستورد المحروقات سواء كانت النفط او الغاز الطبيعي ، مؤكدا ان كل انزلاق للدينار ب100 مليم يكلف الشركة 200 مليون دينار ككلفة اضافية كما ان كل ارتفاع في سعر برميل النفط بدولار واحد يكلف الشركة 47 مليون دينار .

وتطرقت جريدة (الصباح) في مقال الى ازمة الجامعة حيث يشارك اليوم 3 الاف استاذ جامعي في الوقفة الاحتجاجية التي ستلتئم بالقصبة بدعوة من اتحاد الاساتذة الجامعيين الباحثين “اجابة” التي حذرت من سنة جامعية بيضاء .

واضافت، ان المنسق العام لاتحاد “اجابة” نجم الدين جويدة قد اكد ان التهديدات بسنة جامعية بيضاء اصبحت جدية لاسيما انه لا يفصل عن شهر مارس سواء ايام قليلة علما وان تعليق الدروس في الجامعات التونسية يكون عادة خلال شهر ماي من كل سنة ،محملا في السياق ذاته ،المسؤولية الى كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس على اعتبار عدم سعيهما الى تجاوز الاشكال وتطويق الخلاف على حد قوله .

واشارت، الى ان اتحاد “اجابة” قد توجه بدعوة الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد طالبه فيها باستقبال وفد ممثل عن الاتحاد اثر وقفته الاحتجاجية المقررة اليوم بساحة الحكومة بالقصبة ،مضيفة ان الدعوة التي نشرها اتحاد “اجابة ” على صفحته الاجتماعية “الفايسبوك ” جاء فيها ان الجامعة العمومية تشهد اليوم احتقانا غير مسبوق بسبب الاوضاع المتردية جدا والمشاكل المتراكمة منذ سنوات وتخوض اليوم اكثر من 73 مؤسسة جامعية اضرابا اداريا والعدد مرشح للارتفاع .

كما بينت ، ان اكثر من 120 الف طالب لم ينجزوا امتحاناتهم وقد بات خطر السنة البيضاء محققا في ظل تجاهل سلطات الاشراف لمطالب الجامعيين الباحثين المؤجلة منذ سنوات رغم اصرارهم على المحافظة على هيبتهم وعلى استمرار جامعتهم العمومية .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.