جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الاثنين 25 فيفري 2019

تناولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، جملة من الأخبار والمتفرقات، من ذلك القول بأن “تضخم الأسعار، سرطان ينخر المقدرة الشرائية وكفاءة المؤسسات الإقتصادية” والتطرق الى مبادرة تقنين إنتاج القنب الهندي في تونس، فضلا عن التصريح بأن “نسبة الفائدة المديرية الحالية ليست بالكارثة الكبرى” وإعلان العلماء عن وباء قاتل من شأن انتشاره أن يقضي على الملايين من البشر في كافة انحاء العالم.

فقد نقل، اليوم الاثنين، موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن الخبير الإقتصادي راضي المدب، قوله أن تضخم الأسعار في تونس “سرطان ينخر المقدرة الشرائية للمواطن وينخر كفاءة المؤسسات الإقتصادية ويجب محاربته”.

واعتبر الخبير، في حوار له مع برنامج “الماتينال”، أن محاربة تضخّم الأسعار ليس مسؤولا عليها البنك المركزي التونسي فقط، معتبرا في هذا الصدد أن البنك لعب دوره لكن هذا الدور غير كاف لمواجهة تضخم الأسعار، ودعا كل الأطراف إلى لعب أدوارها الموكولة لها.

وأشار في سياق متّصل، إلى أن البنك لم يكن له خيارات كبيرة أمام الأوضاع المالية المتردية التي تعرفها البلاد، مبيّنا أن الحكومة والسّياسات العمومية المتراكمة منذ أكثر من 8 سنوات لم تُمكِن من محاربة التضخم ولم تُمكِن من مساعدة الإنتاج على أن يكون في مستوى الطلب والتصدير.

وفي خبر ثان، أورد ذات الموقع تأكيد رئيس كتلة الإئتلاف الوطني مصطفى بن أحمد تعمّد قيادي في حزب سياسي التّحريض عليه وعلى عدد من النواب في البرلمان، مؤكدا تعرضه وعدد من النواب إلى التحريض والتهجم.

وأفاد بن أحمد، بأنّ “المجلس أصبح يتّسم بمناخات ملوثة ومسمومة لا تخول مواصلة العمل”، مبيّنا أنه تعرض للتهجم والتحريض رفقة النائبة زهرة ادريس ونواب آخرين بعد مناقشة قانون رياض الأطفال. واعتبر في هذا الشأن، أن الموضوع على غاية من الخطورة وله انعكاسات مباشرة على عمل المجلس، على حد تعبيره.

من جهته، دعا النائب عن حركة النهضة سمير ديلو، بن أحمد وكل من طاله أي تحريض أو تهجم إلى التوجه للقضاء، معلنا أن النهضة غير ملتزمة بأي متهجم ومحرِض على النواب أو على أي تونسي حتى وإن كان يدافع على مواقف الحركة، حسب قوله.

وفي موضوع آخر، تطرّق ذات الموقع الى أهم تفاصيل ونقاط مبادرة تقنين إنتاج القنب الهندي في تونس، وتحدّث في هذا الإطار الى ممثّل ائتلاف المبادرة المذكورة، كريم شعير، الذي أقر بضرورة فرض رقابة الدولة على المعاملات المالية المتعلقة بالاتجار بالقنب الهندي خاصة وأن تونس سجلت 3 ملايين مستهلك من بينهم 300 ألف مدمن.

وأوضح شعير، في تدخل هاتفي على موجات إذاعة “شمس”، أن العائدات المالية لهذه التجارة توزع على وزارات التربية والشباب والصحة، مشيرا إلى أن العائدات المالية لتجارة القنب الهندي في المغرب تخصص لفائدة العائلات المتوسطة وتبلغ 4 آلاف أورو. وتابع أن الأراضي التونسية منتجة أكثر من الأراضي المغربية.

وفي الشأن الاقتصادي، اعتبر الخبير الإقتصادي وسام غربال، اليوم الاثنين، خلال في برنامج “مثير للجدل” بإذاعة “اكسبراس آف آم”، “أن الترفيع في نسبة الفائدة المديرية خطوة استباقية للضغط على نسبة التضخم التي تشهد ارتفاعا متواصلا”.

وأبرز أن الترفيع في نسبة الفائدة المديرية لن يساهم في زيادة هامش ربح البنوك، إلا أنّ نسبة سداد القروض للمواطن سترتفع، مفسّرا في هذا الخصوص أنه في صورة تمتّع شخص بقرض سيارة “بنسب متغيّرة في الوقت” وعلى 7 سنوات، وكان يقوم بخلاص فائدة بنسبة 8 بالمائة يعني بـ780دينار، فانه مع هذا الترفيع ستصل نسبة الفائدة إلى 12 بالمائة وبالتالي سيصبح مبلغ الدين الذي سيسدده شهريا 880 دينارا.

ودعا غربال، في هذا السياق الفاعلين السياسيين والاقتصاديين إلى تفهم “الوضع الإقتصادي الحالي باعتبار التضخم المستورد الذي نعيشه نتيجة لتدهور قيمة الدينار والذي يعود بالأساس إلى تعطل الإنتاجية بعدة قطاعات خاصة منها الفسفاط .”

وشدد على أنه “من الأرجح اليوم بالنسبة للذين يحتجون من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية على قرار البنك المركزي العمل على إيجاد حلول للمشاكل المتسببة في انهيار قيمة الدينار والإبتعاد عن “الشعبوية ” خاصة وأن الإحتياجات السنوية لتونس من العملة الصعبة تبلغ 10 آلاف مليون دينارا”، وفق تقديره.

كما اعتبر، أن وصول نسبة الفائدة المديرية إلى الـ7,75 في المائة ليس “بالكارثة الكبرى” باعتبار أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الوصول إلى هذه النسبة، لافتا إلى أنها بلغت خلال سنة 1993، 11 في المائة لتنخفض خلال 2009 إلى 4 في المائة.

ودعا المواطن الى المطالبة بعودة محركات الإقتصاد التونسي إلى العمل بنسقها العادي من اجل التخفيض من نسبة التضخم ومنه تحسن الوضع بصفة عامة.
من جانبه، علم موقع قناة “نسمة”، أن الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، قضت، اليوم الاثنين، بالسجن لمدة عامين اثنين في حق النقابي الأمني وليد زروق وذلك على خلفية شكاية تقدم بها ضده رجل أعمال سوري الجنسية .

ويواجه زروق، وفق ذات المصدر، تهمة التحيّل على رجل الأعمال المذكور وابتزازه مبلغا ماليا بعد أن وعده بالتدخل لفائدته بخصوص استثمارات سياحية كان ينوي تنفيذها بتونس.
من جانب آخر، علم ذات الموقع، أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بقرطاج، استمعوا صباح اليوم الاثنين، إلى تصريحات رئيس المجلس البلدي بالكرم فتحي العيوني بخصوص الشكاية التي كان قدمها ضدّ النائبة بمجلس نواب الشعب، هاجر بالشيخ .

ويشار الى أن النائبة بالبرلمان هاجر بالشيخ، كانت قد اتهمت في تصريحاتها حول المدرسة القرآنية بالرقاب، فتحي العيوني بتدشين العديد من المدارس المشابهة بجهة الكرم .
وتحدث موقع “الجوهرة آف آم”، عن انطلاق الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، بداية من اليوم الاثنين وإلى غاية يوم 27 فيفري الجاري، في عقد اجتماعات موسعة مع فروعها الجهوية، وفق ما صرح به رئيسها نبيل بفون.

وأكّد بفون، حسب المصدر المذكور، بأنّ الإعلان عن رزنامة الانتخابات المقبلة سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك إثر اللقاءات التي ستجمع الهيئة بفروعها، مشيرا إلى أنّ نتائج هذه الاجتماعات ستكون الخطّة العملياتيّة الشاملة لإنجاز الانتخابات.

كما أوضح أنه سيتم الشروع في المسار الانتخابي مباشرة إثر الانتهاء من تلك اللقاءات والإعلان عن رزنامة الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر والرئاسية المقررة في نوفمبر 2019.
وفي أخبار متفرقة، حذّر علماء من وباء قاتل أطلقوا عليه “المرض إكس”، من شأن انتشاره أن يقضي على الملايين من البشر على غرار “الإنفلونزا الإسبانية”، التي تسببت بوفاة ما يقارب خمس سكان الأرض، وذلك وفق ما جاء على صفحات موقع “سكاي نيوز”.

ويسابق العلماء الزمن للتنبؤ بتوقيت وكيفية ظهور سلالة المرض القاتل والاستعداد لمواجهة الوباء الذي لم يظهر حتى الآن. وتثار مخاوف من تطور فيروس الانفلونزا بطريقة تضع حتى الأصحاء في دائرة الخطر، بشكل يشابه تفشي الإنفلونزا الإسبانية سنة 1918، والذي كان صغار السن والأصحاء على قائمة ضحاياه والبالغ عددهم 100 مليون.

وتميزت الانفلونزا الاسبانية باستغلالها للنظام المناعي للجسم، وتوليد ما يعرف بـ”العواصف السيتوكينية” التي تسبب تلفا خطيرا بالأعضاء في المرضى الذين يعانون من صدمة التهابات قوية.
ومن المخاطر المرتبطة بـ”المرض إكس”، سرعة انتشاره التي قد تتم بسهولة عبر الهواء، هذا إلى جانب إمكانية انتقاله، إن تطور من الإنفلونزا، بين أصناف أخرى من الكائنات مثلما حدث مع إنفلونزا الطيور.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت نبهت العالم في السنة الماضية من أن الظروف “مواتية” لانتشار “المرض إكس”، موضحة في بيان “لدينا مؤشرات بأن وباء خطيرا يمكن أن يتسبب بمرض مميت بشري غير معروف، محتمل الظهور”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.