عبير موسي: أتعرض وحزبي لحملة تشويه ممنهجة ..وسندخل الإنتخابات التشريعية بقائماتنا


قالت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، على هامش اشرافها اليوم الأحد على اجتماع عام بنابل، “إنها تتعرض وحزبها لحملة تشويه ممهنجة، خاصة بعد ما بينته نتائج استطلاعات الرأي الاخيرة من تقدم للحزب وتوسع انتشاره”، مبرزة خطورة هذه التهديدات التي تشكل بدورها تهديدا للمسار الانتخابي ودليلا على نية تزوير الانتخابات، وفق تقديرها.

وأفادت موسي، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، بأن حملة التشويه التي طالت الحزب وصلت إلى حد توجيه تهديدات جدية لشخصها وفق ما أكدته لها المصالح الامنية، مبينة أن حملة التشويه تقوم على نسب تصريحات كاذبة لها وتحريف بعضها بهدف تجييش الرأي العام، وترويج إشاعات كاذبة على لسانها كمطالبتها بتفعيل المنشور الوزاري عدد 108 (صادر عن وزارة التربية سنة 1981 ويقضي بمنع ارتداء الحجاب بالمؤسسات التربوية).

وأكدت أن أسلوب حزبها في مكافحة من أسمتهم ب “الأخوان” سيختلف عن أسلوب النظام السابق، عبر طرح المعركة من الجانب القانوني وكشف الحقيقة للشعب التونسي واقرار محاكمات عادلة وعلنية تستجيب لمقومات حقوق الانسان.

كما استنكرت التعتيم الاعلامي المرئي على أنشطة الحزب، وانخراط بعض الاعلاميين في حملة التشويه التي تستهدفه، معتبرة أنهم أصبحوا “بوقا للمنظومة الخصيمة للحزب”، وساهموا في نشر الاشاعات وتثبيتها لدى الرأي العام.

وأعلنت أن حزبها سيتوجه للقضاء قصد محاسبة الذين أطلقوا ومولوا حملة التوشيه ضده وحملة ترهيب قياداته، محملة المسؤولية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولرئاستي الحكومة والجمهورية.

وصرحت بأن حزبها يغطي قرابة 90 بالمائة من التراب التونسي، بفضل انتشار هياكله القاعدية في كل المعتمديات والمحليات، والتي تشكل المنطلق الاساسي لدخول الحزب بمفرده الانتخابات التشريعية وكله ثقة في الفوز دون التفكير في أية تحالفات، على حد تعبيرها، خاصة وأن حزبها يستند على برنامج اجتماعي واقتصادي وسياسي واضح، يقوم على تغيير دستور البلاد وكذلك النظام السياسي، في اتجاه اقرار النظام الرئاسي المعدل بهدف المرور إلى الجمهورية الثالثة.

وقالت موسي، “إن الحديث عن أحزاب مرجعيتها دستورية هو وهم يروج له الاعلام، لانه في الواقع لا يوجد إلا الحزب الدستور الحر الذي يواصل تجميع الدستوريين يوما بعد يوم وكل الغيروين على بلادهم”.

ولاحظت بخصوص تقييمها للوضع السياسي في البلاد، أنه مترد ويزداد تدهورا يوما بعد يوم، خاصة في ظل انتشار ممارسات سياسية لا تستند لأي برنامج أو رؤية أو أرضية شعبية، بل على منطق المال والولاءات واستغلال السلطة والنفوذ وعبر منطق الترغيب والترهيب، على حد تعبيرها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.