عبد الفتاح مورو في سوسة ينفي علمه ب”المفاوضات التي تجريها حركة النهضة لإقناع بعض المترشحين بالإنسحاب لفائدته”


نفى عبد الفتاح مورو، المرشّح عن حركة النهضة، للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، علمه ب”المفاوضات التي تجريها الحركة لإقناع المترشحين حمادي الجبالي ومنصف المرزوقي وسيف الدين مخلوف، بالإنسحاب من السباق الرئاسي، لفائدة مرشّح النهضة”.

وأضاف مورو في تصريح إعلامي على هامش إشرافه مساء اليوم الخميس بمدينة سوسة، على تجمّع انتخابي، أن جميع المترشحين لرئاسة الجمهورية يدركون أن “مصلحتهم تقتضي مواصلة السباق الرئاسي”.

واعتبر أنه “لا معنى لمنصب رئاسة الجمهورية، دون محاربة الفساد وإرجاع الحقوق إلى أصحابها والتصدّي لمن يريد الإرتداد عن مكاسب الثورة، مشدّدا على أن التعويض لشهداء الثورة وجرحاها وإتمام مسار العدالة الإنتقالية وتمتيع الجميع بالثروات الوطنية، يعدّ في صميم الثورة ومن القضايا الأساسية التي يجب وضعها ضمن البرامج الرئاسية”.

ولاحظ أن رئيس الجمهورية يمكنه بفضل الصلاحيات التي منحها له الدستور والمتعلقة بالخصوص بضمان أمن البلاد الداخلي والخارجي، “التطرق إلى قضايا الأمن الأساسية واقتراح مبادرات لوضع حلول أمنية جديدة تساعد على مقاومة الجريمة وتطبيق القانون بالصرامة المطلوبة”.

وأشار المترشح إلى أن برنامجه الإنتخابي يتضمن انطلاقا من الصلاحيات المخوّلة لرئيس الدولة، “العمل على أن تتوسّع تونس في محيطها الطبيعي والتفتح على بلدان شمال إفريقيا الخمسة، ثم تنويع وتطوير العلاقات التاريخية مع أوروبا على مستوى من النديّة ودون وصاية”.

كما دعا إلى التمسك باللّحمة الوطنية، مؤكدا أن على رئيس الجمهورية المنتخب أن “يتجرّد من الإعتبارات الجهوية والفئوية والحزبية وينكبّ فور مباشرته مهامه، على دعم الأمن والإستقرار وجلب الإستثمار”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.