نابل: تحقيق التنمية العادلة وتدعيم البنية التحتية أبرز انتظارات المواطنين من القائمات الفائزة في الانتخابات التشريعية


يعيش أهالي ومتساكنو ولاية نابل على وقع الاستعداد للانتخابات التشريعية المقررة يوم 6 أكتوبر القادم، آملين في أن تفرز الانتخابات القادمة النواب الأجدر القادرين على النهوض بالجهة وتلبية تطلعات متساكنيها وتحسين ظروف عيشهم من خلال التعبير عن مشاغلهم وتمثيلهم صلب مجلس نواب الشعب.

وتمثل العناية بالبيئة وتحسين البنية التحتية من طرقات وصرف صحي وتحقيق التنمية العادلة، من أبرز انتظارات عدد من المواطنين الذين أكدوا في تصريحاتهم ل(وات) مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي باعتباره واجب وطني لايمكن التخلف عن أدائه.

واعتبر محمد النوالي، احد متساكني منزل تميم انه على أعضاء مجلس النواب المنتخبين دفع عجلة التنمية وتكريس حق أبناء الجهة في التشغيل من خلال برمجة مشاريع قادرة على معالجة مشكل البطالة، مبينا ضرورة تحقيق التنمية العادلة بين معتمديات شمال الولاية وجنوبها باعتبارها “تعاني التهميش والاقصاء”.

وقال إن النواب الجدد مطالبون بالاقتراب اكثر من المواطنين وخاصة متساكني المناطق الريفية التي بقيت على حالها بعد الثورة، للاطلاع على مشاغلهم وتمثيل كافة شرائح المجتمع بصفة فعلية صلب المجلس.

من جانبه، أعرب زهير ساسي القاطن بمنطقة لبنة من معتمدية الميدة عن أمله في ان تساهم الانتخابات التشريعية القادمة في ايصال صوت متساكني المنطقة، كغيرها من المناطق التابعة لولاية نابل، ومعالجة مختلف الاشكاليات التي يعاني منها المتساكنون وايجاد حلول كفيلة بتعزيز انتمائهم لهذا الوطن.

وبين أنه من بين المطالب، تحسين البنية التحتية وتعبيد الطرقات وربط المنازل بشبكة التطهير والصرف الصحي، بالاضافة توفير فضاءات الترفيه لشباب وأطفال المنطقة.

وتحدث حسين الجدي من عمادة وادي الخطف بمعتمدية قليبية عن معاناة مناطق جنوب ولاية نابل من التهميش والإقصاء في ظل غياب مشاريع تنموية تمكن من النهوض بمتساكنيها وخاصة بشبابها، مشيرا الى غياب الكهرباء بعدة أحياء على غرار حي الشهيد جميل الابيض بالفلالسة التي يشكو متسكنوها من انعدام أبسط مقومات العيش.

وأضاف أن منطقة وادي الخطف تفتقر إلى الفضاءات الثقافية والشبابية التي تعد ضرورة ملحة لاحتضان شباب المنطقة ومساعدتهم على استثمار وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع ويحميهم من الانحراف.

من جهة أخرى، بينت رئيسة الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة هدى بوفايد أن جانب النظافة والعناية بالبيئة يبقى هاجسا يشغل متساكني معتمدية قربة ومناطق اخرى بالجهة، داعية النواب الجدد إلى جعل مشاكل النظافة والعناية بالبيئة وجمالية المحيط ضمن أولويات عملهم.

وأكدت على أهمية قيمة سبخة قربة البيئية وثراء مخزونها النباتي واستقطابها لأعداد كبيرة من الطيور المهاجرة، داعية الى مزيد العناية بها واستغلالها في تنشيط المدينة من خلال إحداث مسلك سياحي بيئي لاستقطاب السياح.

للاشارة فإن عدد المسجلين بولاية نابل التي تنقسم إلى دائرتين انتخابيّتين، قدر ب471413 ناخبا في حين يبلغ عدد المقاعد المتنافس عليها بمجلس نواب الشعب 13 مقعدا موزعين على 7 مقاعد لدائرة نابل 1 و6 مقاعد لدائرة نابل 2

ويبلغ عدد القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية 88 قائمة موزعة على 23 قائمة إئتلافية و41 قائمة حزبية و24 قائمة مستقلة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.