“عندما يتجند بواسل تونس لحماية ارداة شعبها”/صور ورسائل وحدات الجيش تغزوا مواقع التواصل الاجتماعي..

ضربت تونس يوم 13 اكتوبر موعدا جديدا مع التاريخ واعطت درسا للعالم في التداول السلمي على السلطة واحترام ارادة الشعب بعيدًا عن الدبابات والانقلابات وبغضّ النظر عن نتائج الانتخابات فان العبرة الحقيقية تكمن في نجاح التجربة وتكريس مبدأ الحرية والديمقراطية.

ولعل الفضل في نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي يعود اساسا للتونسيين الذين انجحوا العملية الانتخابية باقبالهم على مراكز الاقتراع لكن ايضا بفضل مجهودات أبناء المؤسستين الامنية والعسكرية الذين سهروا على تأمين المراكز وتجندوا في كامل تراب الجمهورية لانجاح هذا العرس الانتخابي.

ولم يقتصر دور أبناء المؤسسة العسكرية هذه المرة على تأمين نقل المواد الانتخابية وحماية مراكز الاقتراع فقط بل تجاوز ذلك من خلال بعث رسائل توعوية جميلة للتلاميذ خطوها على السبورات في عدد من قاعات الدراسة ببعض المدارس، لحثهم على الدراسة والاجتهاد وحب الوطن.

صور الرسائل وصور عناصر الجيش الوطني عند تأمينها لمراكز الاقتراع غزت مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في تونس وأثارت ردود أفعال عديدة جميعها مثمنة للدور الذي لعبه الجيش الوطني في انجاح هذا الاستحقاق الانتخابي ومشيدة بمدى انضباط بواسل تونس وتفانيهم في خدمة الوطن..

ولئن غزت صور عناصر الجيش الوطني الفيسبوك فلا يفوتنا ان نشير ايضا الى الدور الكبير الذي لعبته الوحدات الامنية في تامين مراكز الاقتراع ومحيطها والتصدي لبعض محاولات التاثير على ارادة الناخبين والسهر على انجاح هذا الاستحقاق.

نماذج من الصور:

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.