وزيرة المرأة تؤكد التزام تونس بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول “المرأة والأمن والسلم”

أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي التزام تونس بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول “المرأة والأمن والسلم” مذكرة بخطة العمل الوطنية التي تم وضعها في الغرض والمصادقة عليها في 8 أوت 2018 وبالخطط القطاعية والخطة التنفيذية العامة لتفعيل هذا القرار.

واعتبرت نزيهة العبيدي خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر رفيع المستوى بمناسبة الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن 1325 (2000) حول المرأة والأمن والسّلام الذي تنظمه يومي 7 و8 نوفمبر الجاري بالعاصمة الأردنيّة عمان، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) تحت شعار “قياس التقدّم المحرز ومعالجة الفجوات” انه لا سلام ولا أمن للمجتمعات ككل دون المرأة، وأنه لا سلام للمرأة دون تنمية اجتماعية واقتصادية.

ولفتت الوزيرة الى أهمية الخطة العامة الوطنية التنفيذية لقرار مجلس الأمن باعتبار التحامها بمحاور وأهداف هذا القرار المتمثلة في الوقاية والحماية والمشاركة وإعادة الإعمار بالإضافة إلى التوعية والإعلام والمناصرة.

واستعرضت العبيدي خلال هذا المؤتمر الذي ينتظم بالشراكة مع جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والمعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية برنامج “لكل منطقة مشروع حياة” الذي وضعته الوزارة ضمن محور الحماية معتبرة أن هذا البرنامج يساهم بصفة مباشرة في تنمية الجهات خاصة منها الجهات الحدودية المهددة بالإرهاب والتطرف العنيف والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وأفادت أن هذا البرنامج يهدف إلى بعث مشاريع اقتصادية نموذجية في تلك المناطق لتثمين منتوج الجهة باعتماد سلسلة القيمة ومبادئ الاقتصاد الاجتماعي التضامني ضمن إطار منظم ومهيكل، من اجل تدعيم قدرات النساء الاقتصادية والاجتماعية وتشجيع السكان على البقاء في مناطقهم في ظروف عيش كريمة.

وذكرت العبيدي بالتزام تونس الدائم بالسلام خاصة في خضم التحديات الاقليمية والعالمية الراهنة وبالعمل على الاستجابة لها من خلال الدور الذي تلعبه في استقرار المنطقة باعتبار دورها الاستراتيجي وكذلك بالتزام تونس بمبادئ حقوق الإنسان وبأهداف التنمية المستدامة.

وللاشارة يهدف هذا المؤتمر إلى إطلاق مداولات إقليميّة حول مدى تجاوب دول المنطقة مع أجندة المرأة والأمن والسلام بهدف إثراء التقرير الإقليمي الذي سيُعدّ في الغرض، وتشجيع الدول العربيّة على القيام بقراءات وطنيّة حول الأولويّات المتعلقة بأجندة المرأة والأمن والسلام من أجل تحديد الفجوات ووضع خطوات عمليّة من أجل تجاوزها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.