بوعلي المباركي يدعو إلى فتح الانتدابات لتغطية النقص في الموارد البشرية في القطاع الصحي

دعا اليوم الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي إلى ضرورة فتح الانتدابات لتغطية النقص في الموارد البشرية من أطباء وممرضين ومختلف الاختصاصات في القطاع الصحي العمومي كي يتسنى العمل في ظروف حسنة وذلك خلال حفل تكريم بالمنستير لثلة من رؤساء الأقسام بالمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير.

وأضاف قوله “لا بدّ من توفير المناخات للمحافظة على الإطارات والكفاءات التي راهنت عليها المجموعة الوطنية ولا بدّ من تحمّل الجميع مسؤوليته والمساهمة في المحافظة على الطبيب والمهندس والإطار وخاصة في مجالي الصحة والتعليم كي لا نتحوّل إلى بلد يستورد اليد العاملة الأجنبية”، مشيرا إلى ظاهرة هجرة الأدمغة الداخلية نحو القطاع الخاص أو نحو الخارج.

وبيّن المباركي أنه من الضروري التفكير في وجود بنية تحتية تسمح بتنقل المواطنين والطبيب في الطب العام أو طب الاختصاص بسهولة في مختلف مناطق البلاد التونسية، مشيرا إلى أنّ تونس تعدّ نموذجا في قطاعي التعليم والصحة ويمكنها أن تكون بوابة الدول الأفريقية باعتبارها تستقطب عدّة أفارقة للعلاج في العديد من المصحات التونسية.

وأكد أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل سيواصل المحافظة على المرفق العمومي وقد أفرد المهندسين والأطباء والأساتذة الجامعيين بمفاوضات خاصة وتوصل إلى اتفاق يسمح بزيادات هامّة لهم في الأجور.

ووقع اليوم تكريم كلّ من رئيسة قسم الجراحة العامة خديجة الزواري ورئيس قسم المجاري البولية حمدي سعد، ورئيس قسم القلب والشرايين الحبيب قمرة، ورئيس قسم أمراض العيون المنصف خبر الله وأستاذ جراحة الأطفال عبد اللطيف النوري ورئيس قسم الأنف والأذنين والحنجرة جمال قوبعة ورئيس قسم الأشعة منذر القلي وذلك ضمن الدورة السابعة لمهرجان الاتحاد للإبداع لسنة 2019 التي احتضنتها المنستير خلال في وسط نوفمبر المنقضي.

وكان المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير سجل يوم 14 نوفمبر 2017 إجراء أوّل عملية زرع كبد لطفل ليرتفع عدد هذه العمليات إلى غاية اليوم إلى 14 عملية ناجحة. كما قام المستشفى بـ 79 عملية ناجحة في زراعة القوقعيات التي بدأت منذ سنتين والعديد من العمليات الناجحة في زراعة الكلى التي انطلقت منذ سنوات علاوة على النجاحات في مجال القلب وغيرها من الاختصاصات وفق ما أفاد وات الرئيس المدير العام للمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة رضوان الحربي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.