هذا ما كشفته نتائج التحاليل السريعة لتقصّي كورونا التي خضع لها الاطار التربوي

بيّنت نتائج التقصي الوبائي لدى الاطار التربوي القاطن في 9 ولايات مصنفة من قبل وزارة الصحة ذات خطورة عالية أو متوسطة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد سلامتهم من الوباء حيث لم تسجل وزارة الصحة أي حالة إيجابية لدى هؤلاء المدرسين بعد اخضاعهم للتحاليل السريعة يوم أمس الثلاثاء ، وفق ما أفادت به مديرة الطب المدرسي و الجامعي بوزارة الصحة أحلام قزارة في تصريح لديوان أف أم صباح اليوم الأربعاء.

وأوضحت المصدر ذاته أن التقصي الوبائي يشمل الإطارات التربوية و تلاميذ الباكالوريا القاطنين في ولايات تونس الكبرى و سوسة و قفصة و تطاوين و مدنين و قبلي و الذين سيغادرون ولاياتهم للتدريس أو الدراسة في ولايات أخرى مشيرة الى أن هذا الاجراء سيشمل اليوم تلاميذ الباكالوريا في هذه الولايات.

وأشارت الى أنه اذا سجلت حالة إيجابية بعد التحليل السريع فانه يقع اللجوء الى التحليل الكلاسيكي للتأكد ، قائلة ان نسبة دقة التحاليل السريعة في حدود 78 بالمائة.

وقالت قزارة انه تم اعداد بروتوكول وقائي مشترك بين وزارتي الصحة و التربية لاعتماده داخل المؤسسات التربوية مضيفة أنه سيقع استعمال مقياس الحرارة عن بعد داخل المعاهد و المبيتات .

ولفتت الى ان وزارة الصحة أوصت بالتعقيم الشامل للمؤسسات التربوية قبل العودة المدرسية و التنظيف اليومي بعد مباشرة التدريس و تنظيف دورات المياه داخل هذه المعاهد مرتين على الأقل في اليوم و غلق الأقسام التي لن يقع استعمالها للتدريس.

وأكدت انه في صورة الالتزام بارتداء الكمامات و التباعد الجسدي و غسل اليدين بصفة منتظمة فان نجاعة عدم تفشي الفيروس داخل المؤسسات التربوية ستكون كبيرة و حتى ان وقع تسجيل إصابة فان التفشي لن يقع حسب تعبيرها.