أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 10 جويلية

تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة، اليوم الجمعة، حول عدة مواضيع أبرزها أهمية الاستثمار في السياحة الداخلية وضرورة الوقوف بجدية لانقاذ تونس فعليا من الوضع الراهن التي تمر به فضلا عن التطرق الى الوضع الاجتماعي المحتقن بعدة جهات من البلاد وتسليط الضوء على استراتيجيات حركة النهضة لتحقيق ما تصبو اليه.

الاستثمار في السياحة الداخلية

جريدة (الشروق)

“اليوم يمكن أن تمثل أزمة كورونا أرضية ملائمة للانطلاق في إعداد مشروع كامل يهم السياحة الداخلية، على ألا يكون ظرفيا بمناسبة هذه الأزمة بل قارا وعلى مدار العام. وتوجد حلول عديدة يقترحها المختصون لتنشيط السياحة الداخلية على غرار تشجيع بعض النزل في كل المناطق السياحية على التخصص في هذا النوع من السياحة وإقرار بعض الإعفاءات الجبائية على الأسعار والخدمات في النزل التي تستقطب التونسيين وذلك من أجل الضغط أكثر ما يمكن على الأسعار وحث النزل ووكالات الأسفار على اعتماد الخلاص بالأقساط أو تشريك البنوك لحثها على تخصيص صنف معين من القروض الموسمية الخاصة بالسياحة الداخلية يقع خلاصها على مدى عام”.

جريدة (الصحافة)

“القطاع السياحي لا يكتسي أهميته فقط من توفير ما يقرب 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر بل كذلك في توفير العملة الصعبة بأكثر من 5 مليار دينار في عام 2019 ويسجل القطاع حاليا ركودا غير مسبوق حيث تسبب الاغلاق الذي شمل أغلب بلدان العالم في شلل كلي لقطاع السياحة الرئيسي في تونس والذي يمثل حوالي 10 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد وقد تصل خسائر السياحة بسبب كورونا الى 4ر1 مليار دينار”.

تونس تحتاج الى وقفة جدية

صحيفة (المغرب)

“لقد تعددت وتتالت الحكومات على البلاد وكل تدعي، في بدايتها، الاصلاح والتقدم بالبلاد ثم تتعثر خطاها وتسقط في فخاخ حزامها لاالسياسي وفي حسابات الربح والخسارة وفي البقاء كغاية في حد ذاتها وبقدر ما تفقد شرعيتها الاخلاقية بقدر ما تصر على الخطا وتغمض عينيها عن الاساسي، أي الاصلاحات الهيكلية التي تؤتي أكلها بعد عقد أو عقدين من الزمن وتراها تراهن على الاجراءت المشهدية ذات الربح السريع والاثر شبه المنعدم”
“لا نريد أن نلقي باللائمة على احد ولكننا نعتقد أنه لو لم تستفق كل هذه النخب من غفوتها ومن حماسة انتصاراتها الزائفة وتبحث عن المشترك الوطني الممهد لحلم الاقلاع الفعلي فحينها نكون سائرين لا محالة من الكون الى الفساد بأسرع قوة وكل يوم يمر دون الاستفاقة الضرورية هو تعسير اضافي لكل اصلاح ممكن غدا”.

حركة النهضة تستعد لدخول مرحلة ما بعد الفخفاخ

جريدة (الصباح)

“تبدو حركة النهضة على أتم الاستعداد لدخول مرحلة ما بعد الياس الفخفاخ، مرحلة انتهت ليبدأ التحضير الى أخرى جديدة تحت عنوان ترويكا جديدة تجمع حركة التهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة بالاضافة الى عدد آخر من الكتل التي مازالت تتحين اللحظة للقفز في قارب الحكم الجديد. وأظهرت مواقف النهضة أن حكومة أخرى بصدد التحميل وأن بقاء الفخفاخ لم يعد خيارا مطروحا في ظل تعدد السيناريوهات وهامش المناورة الذي ضاق في الجانب الحكومي ليتسع أمام النهضة وشركائها المحتملين في الحكم”.

صحيفة (المغرب)

“تحسن حركة النهضة توظيف كل ما لديها من امكانيات لتحقيق ما ترسمه من استراتيجيات تضمن لها تحقيق ما تصبو اليه التي تفصل خططها الى تكتيك أي تحديد مالذي تريده وكيف تصل الى ما تريد. هذا ما تبرع فيه النهضة أكثر من بقية الاحزاب التونسية اليوم وهو ما تسعى الى تجسيده من جديد في علاقة بحكومة الفخفاخ”.
“النهضة وفي استراتيجية ما بعد سقوط حكومة، الحبيب الجملي، وضعت آجالا زمنية لها لتحقق هدفها المرحلي وهو استعادة موقفها المتقدم في الحكم قبل نهاية السنة مما جعلها تتعامل مع حكومة الفخفاخ منذ البداية على أنها عقبة، والسبب هو الكلمات الاولى للفخفاخ التي أعلن فيها أنه يحتمي بشرعية الرئيس”.

تونس على صفيح ساخن

جريدة (الصباح)

“وسط كم التجاذبات السياسية وعدم الاستقرار الذي تعيش على وقعه البلاد وما يروج حول فرضيات استقالة رئيس الحكومة أو اقالته وما سيتبع مغادرة هذه الحكومة من عودة عن بدء وحسابات جديدة وتوافقات مبتورة وأيام ضائعة، يتجه الوضع الاجتماعي في أغلب جهات الجمهورية نحو مزيد من التوتر والاحتقان. ففي تطاوين تتواصل حالة الشلل التام للمرفق العمومي منذ حوالي أسبوع وسط تهديد من قبل شباب الجهة وتنسيقية الكامور والاتحاد الجهوي للشغل بمزيد التصعيد والضغط لنيل مطالبهم المشروعة وتنفيذ اتفاق مر عليه ثلاث سنوات”.

“نفس الوضع تعيشه معتمدية المكناسي في سيدي بوزيد، حيث يواصل عمال منجم الفسفاط في تحركهم من أجل تطبيق عقود عمل تم امضاؤها، وغير بعيد عنها وتحديدا في معتمدية حاجب العيون من ولاية القيروان يتشبث الاهالي هناك بحقهم في التنمية وتحسين البنية التحتية وتوفير الماء الصالح للشراب وتحقيق ولو جزء من العدالة الاجتماعية. أما في قفصة فالامر أصبح أكثر تعقيدا فعلى خلفية تواصل ايقاف الانتاج على مستوى شركة فسفاط قفصة لاكثر من شهرين تولد عدم رضا في صفوف العمال حيث حمل المعتصمون والفاعلون الاجتماعيون مسؤولية تأثيرات توقف الانتاج على أجورهم ومنحهم واليوم الخوف كل الخوف أن يتحول ذلك الغضب الى مناوشات بين الطرفين يصعب التحكم فيها”.”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.