المنسقة العامة لمشروع “الصحة عزيزة”: الانطلاق اليوم بالحمامات في رقمنة نظام المعلومات الخاص بخدمات الرعاية الصحية في الخط الأول ‎‎

أعلنت المنسقة العامة لمشروع “الصحة عزيزة” ايناس حرز الله عن الانطلاق اليوم بجهة الحمامات في رقمنة المنظومة الاعلامية لطب الخط
الأول بمراكز الرعاية الأساسية للصحة والمستشفيات المحلية تحت شعار “وزارة الصحة تطلق الثورة الرقمية لنظام الرعاية الصحية”

وأضافت ايناس حرز الله خلال ندوة صحفية انعقدت الاثنين بتونس العاصمة أنه تم تخصيص مبلغ 43 مليون أورو لكل ما هو تجهيزات طبية بما فيها رقمنة المنظومة
الصحية للخط الاول بتأطير من مركز الاعلامية التابع لوزارة الصحة ومرافقة من خبراء من الاتحاد الاوربي مشيرة الى انه سيتم في المرحلة المقبلة تعميم برنامج الرقمنة
في ولاية نابل وبقية الجهات

وأكدت في هذا السياق أهمية تركيز منظومة الرقمنة بما يتيح تقريب الخدمات الصحية وتيسير التنسيق بين كل الخطوط الصحية ابتداء من مراكز الصحة الأساسية وصولا
الى المستشفيات المحلية والجامعية والوطنية وذلك عبر التشبيك الرقمي للملفات الطبية للمرضى والتعجيل بالنظر فيها لأخذ القرارات العلاجية اللازمة

كما لفتت حرز الله الى أهمية توفير خدمات صحية ذات جودة من شأنها مسايرة المستجدات التكنولوجية وتحقيق النجاعة المطلوبة لدى التكفل بالمريض وذلك عبر تركيز
تطبيقة اعلامية تسهّل نفاذ كل الجهات الطبية المتدخلة في جميع خطوطها ومستوياتها الى ملفات المرضى وبالتالي ضمان استدامة واستمرارية التكفل العلاجي لكل
مريض

وحسب بلاغ اعلامي تم توزيعه خلال اللقاء الاعلامي وتحصلت (وات) على نسخة منه من المنتظر أن يتمّ العمل على أوّل تجربة جهويّة قبل نهاية سنة 2022 ليتم
التعميم التدريجي للمنظومة على امتداد سنتي 2023 و 2024 الى جانب تدعيم وزارة الصحة بأدوات عمل أخرى تعمل على إعدادها جهات تمويليّة أخرى على غرار
الوكالة الفرنسيّة للتّنمية والبنك العالمي

يذكر ان” الصحة عزيزة “هو برنامج لدعم النظام الصحي يموله الاتحاد الاوروبي بموجب اتفاقية موقعة بتاريخ 27 سبتمبر 2017 من قبل بعثة الاتحاد الاوروبي في تونس
ووزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار

يشار الى ان المرحلة الثانية من برنامج “الصحة عزيزة” التي انطلقت منذ 23 نوفمبر 2021 وتتواصل الى غاية اوت 2025 تشمل مرافقة تونس من أجل تحسين
الخدمات الصحية وتحقيق الرفاه للجميع وسيغطي البرنامج في هذه المرحلة كامل تراب الجمهوريّة بولاياتها الأربع والعشرين إلى حدود سنة 2025

جدير بالذكر ايضا ان التّوصيات المنبثقة عن الجزء الأوّل من برنامج “الصحّة عزيزة” شملت الرقمنة باعتبارها تشكّل عنصرا مشتركا بين كافّة محاور التقدّم التي تم
ضبطها في هذا البرنامج، حيث ستتيح تعميم الملفّ الطبي للمريض الذي سيستخرج منه جميع العاملين في القطاع الصحّي المعلومات التي يحتاجونها للقيام بعمليّات
التّشخيص وسيضمن الملف أيضا استمراريّة وسرعة مسار الرّعاية الصحيّة حسب نص البيان

واشار البيان الى أن جميع مكوّنات قطاع الصحّة معنيّة بالرّقمنة من ضبط الموعد عن بعد والتّوجيه نحو الهيكل المختصّ والتكفّل بالحالات المستعجلة ومتابعة المصابين
بأمراض مزمنة وتوزيع الأدوية وتقاسم نتائج التّحاليل المخبريّة ضمن دائرة مفتوحة لجميع المهنيّين في القطاع ، بالاضافة الى انها مؤمّنة لضمان سريّة البيانات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.