عملية جبل السلوم: الداخلية تكشف تفاصيل جديدة..

أفادت وزارة الداخلية، اليوم السبت، أن مصالح الشرطة الفنية والعلمية قامت بالتأكد من هوية جثتي إرهابيين إثنين بعد عملية رفع البصمات وهما كل من “صابر بن عثمان بن عبد الله الطاهري” (مولود في 19 ديسمبر 1987) و”حافظ بن الحبيب بن عبد السلام الرحيمي” (مولود في 9 أكتوبر 1997)، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.

أما بالنسبة لجثة العنصر الإرهابي الثالث، الذي قام بتفجير حزام ناسف بعد محاصرته ما أدى إلى تعذر رفع بصماته، فقد أوضحت الوزارة، أنه وحسب المعطيات المتوفرة فإن الجثة تعود إلى المدعو “بهاء الشعيبي” مشيرة إلى أنها في انتظار عرض جثته على التحليل الجيني للتثبت من هويته كما أنها ستقوم بنفس الإجراء مع جثتي الإرهابيين الآخرين.

وأكدت الوزارة أنها قامت بإيقاف مجموعة تضم 6 أشخاص يشتبه في أنهم من عناصر الدعم والإسناد للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم.

كما أوضحت أن العملية أسفرت عن حجز سلاحين من نوع “كلاشنيكوف” وسلاح من نوع “شطاير” بالإضافة إلى حزام ناسف وقنبلة يدوية و3 هواتف جوالة ومبلغ مالي من العملة التونسية وكمية من المواد الغذائية.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس عن أسماء الإرهابيين الثلاثة الذين قضوا، صباح يوم أمس الجمعة في عملية أمنية عسكرية بالمنطقة المعروفة بـ”ضرواية وسنينت” المتاخمة لجبل السلوم (ولاية القصرين)، وهم صابر الطاهري وحافظ الرحيمي وبهاء السعيدي، مشيرة إلى أنهم قيادات بارزة في تنظيم “أجناد الخلافة” الإرهابي.

وأفادت الناطقة باسم وزارة الداخلية، فضيلة الخليفي، أمس الجمعة، أن القضاء على الإرهابيين المذكورين تم بفضل مجهودات وحدات مشتركة من الجيش والحرس والأمن في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل السلوم دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف الوحدات المتدخلة.

وكانت كل من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني قد أعلنتا في بلاغين منفصلين عن تنفيد عملية أمنية وعسكرية مشتركة ناجحة بمرتفعات جبل السلوم (ولاية القصرين) وذلك على إثر عمليّة أمنيّة استباقية تخللها رصد ومتابعة ميدانيّة، وأضافتا أن العمليات ما تزال جارية لتعقب ما تبقّى من العناصر الإرهابية للتنظيم المذكور.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.