تونس تحتفل بيوم الأمم المتحدة وتعتبر أن التعاون متعدد الأطراف ضرورة وليس خيارا

أصدرت تونس، اليوم الإثنين، بيانا بمناسبة إحياء “يوم الأمم المتحدة” أكدت فيه أن التعاون متعدد الأطراف بقيادة المنظمة الأممية “ليس خيارا وإنما هو ضرورة لضمان استجابة فاعلة للتحديات الدولية الراهنة وتحقيق أهداف التنمية 2030 وعدم ترك أحد خلف الركب”.

واعتبرت، في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أن “المجموعة الدولية في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أمم متحدة قوية وفاعلة قادرة على الاستجابة للمتغيرات والتقلبات العالمية والصمود إزاء تواتر الأزمات وإلى تعاون متعدد الأطراف ينضوي الجميع تحت لوائه من أجل صياغة الحلول الجماعية المتضامنة لجميع القضايا ويعزّز قدرة المجموعة الدوليّة على التعافي المستدام وإعادة البناء بشكل أفضل”.

وجددت تأكيد التزامها بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والانخراط الفاعل صلب منظومة العمل متعدّد الأطراف ومعاضدة جميع الجهود الرامية إلى تطوير أداء المنظمة الأمميّة وإكساب أجهزتها مزيدا من النجاعة والفاعلية وتعزيز دور الدبلوماسية الوقائية ودفع مسارات التسوية السلميّة للنزاعات وتكريس ثقافة السلام وحقوق الإنسان ودعم التنمية المستدامة.

وأضافت أنها لن تدخر جهدا على الساحتين الدولية والإقليمية من أجل إرساء عالم أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا تُحترم فيه الشرعية الدولية وإرادة الشعوب وسيادتها وكرامتها، معتبرة أن “البشرية حققت تحت مظلة المنتظم الأممي مكاسب هامة على درب التنمية والسلم الدوليين وتعزيز حقوق الإنسان وذلك رغم التحديات الدولية ورغم الإكراهات التي تعرض لها التعاون متعدد الأطراف”.

وتحيي تونس وسائر المجموعة الدولية اليوم الإثنين 24 أكتوبر “يوم الأمم المتحدة” الذي يوافق هذه السنة مرور 77 عاما على دخول الميثاق التأسيسي لمنظمة الأمم المتحدة حيز النفاذ.

واعتبرت في ذات البيان أن “هذا الميثاق شكل للإنسانية جمعاء أملا في تجاوز جراحها من الحروب والنزاعات وفي بناء عالم أكثر عدلا وأمنا استنادا إلى قيم السلام والمبادئ الكونية المشتركة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.