تطور صادرات التونسية للنسيج والملابس بنسبة 15ر10 بالمائة

حققت صادرات قطاع النسيج والملابس خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2011 تطورا بنسبة 15ر10 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 لتبلغ المداخيل حوالي 2282 مليون دينار.

وحسب البيانات الشهرية التي يصدرها المركز الفني للنسيج والملابس حول القطاع (شهر جوان 2011) فإن صادرات الملابس سجلت ارتفاعا بنسبة 9ر9 بالمائة فيما حققت صادرات النسيج تطورا بنسبة 8ر11 بالمائة.

وفي المقابل بلغ حجم واردات تونس خلال نفس الفترة حوالي 676 138 طنا بقيمة 1612 مليون دينار اي بتطور هام بنسبة 21ر10 بالمائة.

وقد حافظت تونس على حرفائها التقليديين خلال هذه الفترة وهم بريطانيا (3ر27 بالمائة) وهولندا (1ر21 بالمائة) واسبانيا (18 بالمائة) وبلجيكا (1ر11 بالمائة) وألمانيا (9ر25 بالمائة) وايطاليا (3ر7 بالمائة) وفرنسا (5ر5 بالمائة).

وتعتبر البرتغال واسبانيا والصين وبلجيكا وألمانيا وتركيا وفرنسا وايطاليا أهم البلدان المزودة لتونس بالمواد الأولية.

ويمثل قطاع النسيج والملابس الذي يعد 2036 مؤسسة (9ر34 بالمائة من العدد الجملي للمؤسسات التونسية) ويوفر 500 199 موطن شغل (2ر39 بالمائة من مواطن الشغل المعملية) ركيزة أساسية في قطاع الصناعات المعملية في تونس.

ويعد القطاع 931 مؤسسة مؤسسة ذات رأسمال مشترك من بينها 600 مؤسسة ذات رأسمال أجنبي (100 بالمائة). وتوجه أغلب مؤسسات القطاع (1715 مؤسسة) منتوجاتها نحو التصدير وهي تشغل اكثر من 181 ألف شخص.

وعلى المستوى العالمي حافظ القطاع على موقعه كخامس مزود للاتحاد الأوروبي بقيمة 2309 مليون يورو (4400 مليون دينار) اي ما يمثل نسبة 8ر3 بالمائة من جملة واردات المنطقة الأوروبية في مجال الملابس سنة 2010 .

ويبقى الاتحاد الأوروبي الشريك المتميز لتونس اذ يستقطب 96 بالمائة من صادرات القطاع التي تتوجه بالخصوص نحو فرنسا (2ر33 بالمائة) وايطاليا(1ر29 بالمائة) وألمانيا (5ر11 بالمائة) وبلجيكا (7ر6 بالمائة).

ويمثل مجال صنع "السراويل" العمود الفقري لقطاع النسيج والملابس فى تونس اذ يستأثر بنسبة 30 بالمائة من المؤسسات الناشطة في القطاع ويشغل 35 بالمائة ويساهم بنسبة تفوق 20 بالمائة في رقم معاملات القطاع.