أكد المنسق العام للتيار الشعبي زهير حمدي في تصريح للمصدر على هامش الوقفة الدورية للجبهة الشعبية اليوم الأربعاء 02 افريل 2014 أن قرار ختم البحث في قضية اغتيال بلعيد دليل على وجود إرادة سياسية واضحة من أجل طمس الحقيقة وإخفائها للأبد مشيرا أن الجبهة لن تستلم وستواصل النضال من اجل كشف الحقيقة في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي…
أكد المنسق العام للتيار الشعبي زهير حمدي في تصريح للمصدر على هامش الوقفة الدورية للجبهة الشعبية اليوم الأربعاء 02 افريل 2014 أن قرار ختم البحث في قضية اغتيال بلعيد دليل على وجود إرادة سياسية واضحة من أجل طمس الحقيقة وإخفائها للأبد مشيرا أن الجبهة لن تستلم وستواصل النضال من اجل كشف الحقيقة في قضيتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأضاف في ذات السياق أنه على كل من علي العريض ووزير الداخلية لطفي بن جدو أن يمثلا أمام القضاء للتحقيق معهما حول ورود وثيقة استخباراتية مفادها أنه سيتم اغتيال بلعيد دون ان يتخذا أي احتياطات مبرزا أن بن جدو يجب ان يمثل من أجل التقصير لأنه أكد بعدم علمه بهذه الوثيقة وهو ما يعني ان العريض هو من يدير الداخلية وبالتالي يمكن ان يكون شريك أو متواطئ أو له مصلحة في اغتيال بلعيد والبراهمي على حد قوله متابعا قوله "بشكل أو باخر هناك طرف سياسي متوطئ أو شريك او له مصلحة في اغتيال بلعيد والبراهمي."
وقال زهير حمدي أنهم أردوا من خلال هذه الوقفة أن يبلغوا 3 رسالات الأولى للشهيدين حتى يرتاحا في قبريهما مؤكدا ان دمائهما لن تذهب هدرا على حد تعبيره لأن الجبهة مصرة على مواصلة النضال و تتبع قتلتهما وكل من خطط وحرض على قتلهما.
وأضاف أن رسالتهم الثانية موجهة لعائلات الشهداء ومفادها ان الجبهة ماضية في الكشف عن هذه الحقيقة مهما كلفها ذلك من تضحيات وستناضل بكل الطرق من اجل كشف الحقيقة.
وأما الرسالة الثالثة على حد تعبير المنسق العام لتيار الشعبي فهي موجهة للقائمين على الحكومة والذين مازالت لهم يد في الحكم ومفادها أنهم لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن.
وشدد المنسق العام للتيار الشعبي أن هناك استهداف لقيادي الجبهة الشعبية لأنها الاكثر دفاعا عن قضايا الشعب والأكثر عداء للاستعمار والأكثر مبدئية عداء للصهيونية والرجعية العربية على حد قوله.
هاجر الكريمي