دراسة أمريكية تكشف أن اغلب الارهابيين بسوريا مهندسون ومن بينهم تونسيون

نشر الخبير الاستراتيجي مازن الشريف على صفحته الرسمية على الفيسبوك دراسة أعدها بعنوان العائدون من الجحيم واستند في جزء منها الى دراسة أمريكية أعدت مؤخرا عن الإرهاب أثبتت أن نسبة كبيرة من المنتمين للارهاب هم “مهندسون” ومن بينهم تونسيون تم تجنيدهم في اختصاصات دقيقة…



نشر الخبير الاستراتيجي مازن الشريف على صفحته الرسمية على الفيسبوك دراسة أعدها بعنوان العائدون من الجحيم واستند في جزء منها الى دراسة  أمريكية أعدت مؤخرا عن الإرهاب أثبتت أن نسبة كبيرة من المنتمين للارهاب هم "مهندسون" ومن بينهم تونسيون تم تجنيدهم في اختصاصات دقيقة.

كما حذرت ذات الدراسة من خطورة عودة هؤولاء المجاهدين من سوريا الى بلدانهم مؤكدة أنه من الصعب إعادة إدماجهم نظرا لنسبة الدمغة الكبيرة التي لديهم.

وفي ما يلي نصها :

"أثبتت دراسة أمريكية عن الإرهاب أن النسبة الكبرى من المنتمين إليه "مهندسون" وذلك لطبيعة العقل الهندسي العملي المنتظم، مع عدم وجود قوة تحليلية وجدلية كبيرة – مثل المختصين في الآداب – كما أن أكثر ضحايا هذا الفكر ينتمون لتخصصات علمية. وقد سعت تلك التنظيمات – خاصة القاعدة – إلى تجنيد المختصين في الهندسة الإعلامية والافتراضية، وفي مجال المتفجرات، مما يبرر تفوقهم الكبير في مجال الانترنت وتقنية الصورة، وقوة النسف التفخيخي.

وأشارت الدارسة ذاتها الى أن الأمر نفسه ينطبق على بقية التنظيمات التي تنتمي للقاعدة أو تشترك معها في المرجعية والغاية. وقد تم تجنيد مجموعة من التونسيين في تخصصات دقيقة، ذلك لأن فيروس التكفير يمكنه ضرب أي عقل غير محصن مهما كان تخصصه العلمي أو العملي، وهؤلاء قاموا بوظائف كثيرة وتحصلوا على خبرة في التفخيخ والألغام والأسلحة وصناعة المتفجرات وفي الدعم الإعلامي والغرافيك والمؤثرات الرقمية، والتشفير والقرصنة والطبوغرافيا التي تعتمد في التحضير للعمليات الإرهابية -وغيرها.

وأوضحت الدراسة أيضا أن عودة هؤلاء من الحرب في سوريا الى بلدانهم يشكل خطرا داهما، مع نسبة الدمغجة الكبيرة عندهم، وتورطهم الكبير، مما يعسّر عملية إعادة إدماجهم من جهة، ويجعلهم تحت طائلة قانون الإرهاب العالمي لقيامهم بأعمال إرهابية وهندستهم لها ومساهمتهم فيها مشيرة أن تركهم دون رقابة أو عدم التعامل الحاسم معهم سيسبب أضرارا كارثية. كما أن منطلق التعامل يجب أن يكون الأمن القومي ومنع هؤلاء ومن قبلهم وبعدهم (القياديين، الانتحاريين، والمقاتلين) من القيام بأي عملية في تونس عبر إيجاد مخطط كامل وصارم وقوي."

هاجر الكريمي

مقالات ذات علاقة

بعد استعداد المجاهدين للعودة الى تونس: خبير أمني يقترح عزلهم ويؤكد أن من تدمغج على القتل من المستحيل إعادة تأهيله

تونس تحتل المرتبة الـ 3 بين 5 أكبر دول مصدرة للمجاهدين الى سوريا بـ 970 مقاتلا

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.