تم تعزيز الحدود الجزائرية الشرقية المطلة على معاقل الإرهابيين في تونس “جبل الشعانبي” و”ولاية القصرين” بـ 16 مركزا جديدا للمراقبة التابعة لحرس الحدود والمزودة بكاميرات حرارية، إلكترونية بالأشعة الحمراء وسيارات رباعية الدفع
تم تعزيز الحدود الجزائرية الشرقية المطلة على معاقل الإرهابيين في تونس "جبل الشعانبي" و"ولاية القصرين" بـ 16 مركزا جديدا للمراقبة التابعة لحرس الحدود والمزودة بكاميرات حرارية، إلكترونية بالأشعة الحمراء وسيارات رباعية الدفع وسرايا التدخل السريع ومجموعات حرس الحدود والسرب الجوي، لمنع أي اختراق للمجموعات الإرهابية أو الشبكات الإجرامية والمهربين من خلال إحكام المعابر.
وحسب ما نشرته صحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم الأربعاء 18 جوان 2014 فان مصالح الدرك نشرت بمراكزها على الحدود قائمة تضم بطاقة معلوماتية لـ 20 إرهابيا خطيرا من ليبيا وتونس وشمال مالي "مرشحين" للقيام بعمليات انتحارية في الجزائر.
ويتعلق الأمر بالمدعو مسعادي سيف الدين، وهو من جنسية ليبية، وعبد العزيز المفرن، من مواليد 1982، والمدعو جبريل محمد جبريل، من مواليد سنة 1978، وهو طالب ومن بين المطلوبين أيضا. ويرجح أنهم توجهوا من ليبيا إلى تونس. المدعو سليم يونس مسعود صالح المنصوري، محمد نمر سالم المكنى بحطاب، فلسطيني الجنسية، من مواليد 1980، وكان يقيم بمنطقة درنة بليبيا.
والمدعو عادل عاشور حميدة، المكنى بعبد الرحمن أبي جعفر، وبنانبي جمال محمد البناني، المكنى بأبي حبل، وينحدر من ليبيا، والمدعو إبراهيم حاد الله فرج عرور والمكنى بأبي مصعب، من مواليد 1984 والمدعو عمر جمعة محمد المكنى بأبي رضوان، وأنيس فرج المكنى بعطيات، وحليمة سعد العلواني، وأنيس سعد عبد الجواد.
المصدر
مقالات ذات علاقة
داعش تطلق تنظيما جديدا وتخطط للتوغل في الجزائر عبر تونس
وزارة الدفاع والداخلية تحذران من تنكر إرهابيين في زي لاجئين أفارقة بشوارع الجزائر