نشرت مساء امس صفحة تحت مسمى “أنصار الشريعة بتونس –الصفحة الإخبارية – على الفيسبوك “بيانا منسوب لما اسمته بـ” كتيبة عُقبَة بن نَافع المتمركزة بجبل الشعانبي ” تضمن وفي سابقة خطيرة تهديدا واضحا للشعب التونسي مشبها اباهم بمن كانوا في مكة من كفار قبل فتحها .
حمل البيان عنوان ” كتيبة عُقبَة بن نَافع المتمركزة بجبل الشعانبي حول ردة الفعل الجنونية لجند الطاغوت على عملية هنشير التلة الحديثة” وتضمن البيان تهديدا وتوعدا لمن”امتدت يده على حرمات بيوت الله ” حسب زعمهم في اشارة لاغلاق بعض المساجد ومن قاموا بـ “اذلال الشباب والشيوخ المستضعفين في عمليات انتقامية من عملية هنشير التلة ” كما هددوا برد فعل يكيلون فيه الصاع صاعين على وبرد فعل أنكى وأقوى على حد تعبيرهم .
كما توجهت كتيبة عقبة ابن نافع في بيانها بتهديد لمن أسمتهم بـ ” عباد الله المستضعفين ” بالخطاب قائلة ” نقول لقد تيقنا أن الحق المغتصب والدين المستلب لا يرجع إلا بحد السيف فما ينفع مع القوم دعوة لقد رفضوا إسلام الغنوشي الذي لا يبعد كثيرا عن دينهم وبذلوا لرده كل غال ونفيس ليرضوا بدين الله الصافي الحنيف ! .”
وورد في البيان أيضا “دعى أحمد دهرا بمكة لم يجب وقد لان منه جانب وخطاب فلما دعى والسيف صلت بكفه له أسلموا واستسلموا وأنابوا فنخبركم بأنا قد عزمنا على حمل هذه الأمانة على عاتقنا، أمانة المغالبة على إقامة دين الله و والله لن نرجع عن هذا الأمر حتى يظهره الله أو نهلك دونه”.
وفي هذا اشارة واضحة الى ان جهادهم سيتطور ويدخل في مرحلة أخرى ويوجه هذه المرة الى عموم الشعب.
ونصح البيان من اسماهم بـ”الشباب الطامح لإقامة شرع الله ” بعدم التهور مذكرا اياهم ان “الحرب خدعة”.
وتعليقا على ما تنشره هذه الصفحات التكفيرية حذر الخبير الأمني مازن الشريف في تصريح اذاعي من خطورة ما ينشر مؤكدا أن الارهاب اتخذ منحا خطيرا ولا بد من غلق هذه الصفحات التي أصبحت تهدد وتتوعد مباشرة قبل تنفيذ عملياتها الارهابية .
هذا صحيح نحن في تونس مسلمون منذ قرون عدة و لا نؤمن بالاله التي تتحدث عنها كتيبة عقبة ابن نافع فنحن اكيد كافرون بها و لهم الحق في ان ينعتونا بالكفار