مازالت الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طالب تونسي في مقتبل العمر بفرنسا تتصدر جميع وسائل الاعلام الفرنسية والأجنبية نظرا لبشاعة الجريمة وفضاعتها حيث لم يكتفي الجاني بقتل الشاب عفيف شبيل فقط بل قام بالتكيل بجثته وقطعه الى أجزاء.
وحسب ما نشرته بعض وسائل الاعلام الفرنسية ، فإن عامل بلدي كان بصدد مباشرة عمله بمدينة “فيلبانت” بحر الأسبوع الماضي عندما تفطن لوجود ثلاثة أكياس قمامة ملقاة على الرصيف، فاستراب من الأمر، وفتح أحد الأكياس ليتفاجأ بوجود جذع بشري بداخلها فصدم مما شاهده وقام بالاتصال بقوات الأمن الذين حلوا بالمكان وقاموا بفتح الاكياس الثلاثة ومعاينة ما بداخلها بحضور السلط القضائية ليتم فيما بعد رفع الجثة إلى الطب الشرعي بأحد المستشفيات ومن ثمة فتح تحقيق في الغرض لتحديد هوية الضحية والظروف التي حامت حول مقتله.
ووفق ما ذكرته مصادر أمنية فرنسية فقد تم العثور على الجثة مقسمة في 3 أكياس بلاستيكية حيث وجدت في احدى الأكياس رأسه ويداه وفي كيس آخر قدمها وفي الكيس الثالث الجذع.
عفيف طالب تونسي بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس يبلغ من العمر 20 سنة أصيل معتمدية مساكن من ولاية سوسة وله 4 اخوة سافر يوم 27 أوت الفارط إلى فرنسا للتسجيل بجامعة”باريس ديتروت” قصد مواصلة دراسته العليا وظل على اتصال دائم بعائلته قبل أن تطاله يد الغدر.
مقالات ذات علاقة:
الخارجية التونسية تكلّف مصالحها بمتابعة قضيّة مقتل الشاب عفيف شبيل في فرنسا
تونس-فظيع: العثور على جثة طالب تونسي مقطعة داخل كيس بلاستيكي بباريس