تضمنت القائمة الأولية للمترشحين للرئاسة الذين تم قبول ملفاتهم من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات امراة وحيدة وهي القاضية كلثوم كنو لتكون بذلك أول امراة تترشح للرئاسة في تونس .
وقد تمكنت كلثوم كنو من جمع 15 ألف تزكية شعبية للترشح كامرأة وحيدة ضمن 27 متنافسا على قصر قرطاج رغم ترشح امرأتين معها وهما آمنة منصور القروي رئيسة “حزب الحركة الديمقراطية” التي ولم يتم قبولها إضافة إلى ليلى الهمامي التي سحبت ترشحها قبل إعلان النتائج.
فمن هي كلثوم كنو أول امراة تترشح للرئاسة في تونس؟
كلثوم كنو قاضية ولدت يوم 17 سبتمبر 1959 أصيلة جزيرة قرقنة متزوجة وأم 3 أبناء متحصلة على الاجازة في الحقوق.
شغلت كلثوم كنو منذ 1984 منصب ملحقة بالتفقد في الادارة العامة للمالية الى غاية 1989 ومن ثم عينت قاضي تحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان ومن ثم تم نقلته الى توزر في نفس الخطة ثم تونس وهو منصب نادرا ما يتم اسناده لامرأة.
انتخبت كمفوضة باللجنة العليا للحقوق في ديسمبر 2010 .
وفي سبتمبر 2014 ترشحت ضمن 26 رجالا لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقد كانت كلثوم كنو من أبرز القضاة المدافعين عن استقلال القضاء في عهد الرئيس المخلوع وهو ما تسبب في تجميد ترقيتها لسنوات بالاضافة الى الخفض من أجرها دون مبرر.
ندعم هاته السيدة في الانتخابات الرئاسية
soyons fous, ayons un rêve : « Une femme présidente dans un pays du Maghreb ! » Un magnifique pied de nez à tous les intégrismes et à tous les archaïsmes.
توة هاي سيرة ذاتية ، تي هاي تاعبة و فقيرة علميا كان خلات اننا نعلافوها كقاضية خير….على كل بان كلّ شيئ في حصة الوطنيو الاولى مع بوبكر عكاشة الّي الراجل حشم في بلاصتها من مدى فقرها و تصحرها ..السياسيو الاجتماعي و حتى الثقافي … مسكينة تسخف