كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 خلال ندوة صحفية أن الوحدات الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب قد تمكنت مؤخرا من تفكيك الجناح الاعلامي لخلية عقبة ابن نافع التابعة لتنظيم أنصار الشريعة المحضور والذي تبين أن مشرف عليه هي ارهابية تدعى فاطمة الزواغي أصيلة منطقة دوار هيشر من مواليد 22/05/1994 .
وقال العروي أن فاطمة الزواغي كانت على اتصال مباشر على مع زعيم تنظيم انصار الشريعة المحضور وقد اعترفت خلال التحقيق معها ان أبو عياض هو من عينها وهي على صلة أيضا بارهابيين آخرين وهما أبو الفداء ويدعى حسام الدين الطرابلسي يقطن في بيرصا من مواليد 6/5/1988 وبأبو العبادلة ويدعى سيف الدين الطرابلي يقطن بيرصا ومن مواليد 1989 .
وأضاف العروي ان الفتاة اعترفت انها كانت تخطط رفقة من معها لتنفيذ عملية ارهابية بواسطة سيارة مفخخة تستهدف شخصية ساسية وذلك بعد ان وفرت الأموال لشراء السيارة التي سيتم تفخيخها بالتنسيق مع أبو عياض ولقمان أبو صخر وحسن بريك وقد تمت العملية بعد أن فخخ أبو صخر السيارة وكانوا ينوون تنفيذ العملية هذا الأسبوع على حد قوله.
وقد اعترفت فاطمة الزواغى بحسب العروى بأنها قامت باستقطاب العديد من الشباب الذين انخرطوا فى هذه التنظيمات الارهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبأن عددا من هولاء الشباب قد تحولوا الى الجبال.
كما أقرت وفق العروى بتوثيق العمليات الارهابية التى يقوم بها أنصار الشريعة وكتيبة عقبة ابن نافع والتنسيق بين هاتين الخليتين.