أثار مسلسل حكايات تونسية الذي تبثه قناة الحوار التونسي في النصف الثاني من رمضان ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار استهجان وسخط العديد من رواد المواقع الاجتماعية بسبب ما تضمنه من مشاهد اعتبرها البعض اباحية وصادمة وخارجة عن عادات المجتمع وتقاليده ولا تتناسب مع شهر الصيام وأيضا بسبب جرأته في طرح موضوع الدعارة المنظمة.
ويتناول المسلسل العديد من القضايا الاجتماعية الشائكة والمسكوت عنها بطريقة جريئة في الطرح على غرار الدعارة المنظمة حيث يصور بيت دعارة يشرف عليه لوطي.. والعلاقات العاطفية والخيانة الزوجية وتجارة الجنس.
” حكايات تونسية” يثير الجدل ويحصل على تأشيرة العرض في أيام السينما الأوروبية
وقد طرحت جميع هذه القضايا بطريقة فيها الكثير من العهر المنمق والهجين وهو ما أثار حفيظة العديد من المواطنين وحتى المراقبين للشأن العام في تونس على غرار الاعلامية عفاف الغربي التي قالت إن ما يعرض “دعارة فنية”وسامي الرمادي رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية الذي دعا النيابة العمومية والهايكا الى منع بث المسلسل معتبرا اياه قمة في التدني الأخلاقي، و يعطي صورة متدنية و قاتمة عن المجتمع التونسي، إذ يمثله و كأنه منغمس في الدعارة و الخيانة الزوجية، و المخدرات، و محلات الخناء، و أولاد الحرام…كما يمثل خطر على شبابنا و على صورة المجتمع و الوطن على حد تعبيره.
يذكر أن “مسلسل حكايات تونسية” لمخرجته ندى حفيظ قد عرض في شكل فيلم قصير بعد الثورة وتحديدا سنة 2011 وقد أثار أيضا ضجة كبيرة وطالب العديد آن ذاك بمنع عرضه وها قد عرضته المخرجة هذه السنة في شكل مسلسل من 15 حلقة وفي شهر رمضان المعظم ضاربة بالمشاهد التونسي والعائلة التونسية والعادات والتقاليد عرض الحائط.
لقطات من مسلسل حكايات تونسية
لقطات من فيلم حكايات تونسية