كشفت مجلة “جون أفريك” الأسبوعية الفرنسية الصادرة أول أمس أن دعوة وزارة الخارجية البريطانية يوم 9 جويلية الماضي إلى رعايا البريطانيين بعدم زيارة تونس لا تعود في الحقيقة إلى العملية الإرهابية التي طالت أحد الفنادق السياحية التونسية قرب مدينة سوسة التونسية الساحلية في 26 جوان الماضي.
حسب المجلة الفرنسية فان هذه الدعوة جاءت استنادا إلى مصادر أمنية تونسية – بعد تحقيق قامت به السلطات البريطانية للتأكد من جدوى مراقبة المسافرين الذين يصلون إلى تونس عبر مطار ” تونس- قرطاج” الواقع قرب العاصمة التونسية.
فبعد العملية الإرهابية التي حصلت في الفندق القريب من مدينة سوسة والتي قضى فيها 38 شخصا منهم 30 سائحا بريطانيا، أوفدت السلطات البريطانية محققة استطاعت تمرير مسدسها عبر حقيبتها من هذا المطار دون أن يتم ضبط المسدس من قبل أجهزة الرقابة في المطار التونسي.