قال القيادي بنداء تونس وليد الجلاد أن استقالة الـ31 نائب من الكتلة البرلمانية لنداء تونس لن تؤثر على العمل صلب المجلس مشيرا وأن هذه الاستقالات لن تمس من هيبة الحزب ومكانته فهو في النهاية يبقى الحزب الحاكم والحزب الأول في الانتخابات.
وأكد الجلاد أن “نداء تونس” لم يقدم الحكم لحركة النهضة على طبق من ذهب مفسرا ذلك بعدم حيازة حركة النهضة على الأغلبية حيث يمثل عدد نوابها 69 من أصل 217 داخل المجلس.
كما أكد الجلاد في تصريح لـ”المصدر” أن الخلاف القائم صلب نداء تونس ليس “صراع كراسي” أو “حرب تموقع” بل هو خلاف حول مشاريع مشددا على أنهم حال شعورهم بحيادة الحزب عن مساره بات من الضروري الانسحاب من “حزب لا يحقق الأهداف التي أرسي من أجلها”، مشددا على أنهم يداعفعون على مشروع حداثي، تقدمي، ديمقراطي.
واعتبر الجلاد أن شق حافظ قائد السبسي يسعى الى فرض واقع التوريث ويستعمل القوة للالتفاف على الحزب مشددا أنه حامل لمشروع يجعل الحزب أداة في يد أشخاص.
ويذكر أن 31 نائبا من حزب نداء تونس قدموا استقالتهم من الكتلة البرلمانية للحزب.
وليد الجلاد يفجرها: “شفيق جراية وماله الفاسد يؤجج الخلاف في نداء تونس”