أكد الناطق الرسمي باسم الصندوق الوطني للتأمين على المرض” يونس بن نجمة” في حوار مع المصدر انه سيتم قريبا تمكين المضمونين الاجتماعيين في المنظومة العلاجية الخاصة من بطاقة ذكية تمكنهم من متابعة السقف السنوي للعلاج.
وبين بن نجمة أن مشروع البطاقة الذكية هو مشروع تم الحديث عنه منذ احداث النظام العام للتأمين على المرض وكان مرتبط بالمنظومة العلاجية الخاصة الا انه حصل تأخير في اعتماده لعدة اعتبارات مشيرا الى انهم الآن وصلوا الى المرحلة النهائية في هذا المشروع ومن المنتظر أن يقع اعتماد البطاقة رسميا في 2016.
وأشار في السياق ذاته انه ستكون لها اثر ايجابي على الخدمات الصحية المقدمة وخاصة مراقبتها والتعامل السريع والالكتروني لتبادل المعطيات بين مقدم الخدمات الصحية والصندوق كما ستحد من تجاوز السقف السنوي للعلاج مما يوقع المضمون الاجتماعي اي المريض في ديون مع “الكنام”.
وأضاف انه سينطلق العمل بها بالنسبة لمنظومة طبيب العائلة موضحا أنه عندما يتوجه المريض الى الطبيب يستظهر بالبطاقة ومقدم الخدمات الصحية ستكون لديه آلة قارئة وعندما يضع فيها البطاقة ستمكنه من معرفة المبلغ المتبقي من السقف السنوي للعلاج بالنسبة للمضمون الاجتماعي وستمكنه أيضا من معرفة اخل تاريخ قدم فيه المريض للتداوي ونوعية العلاج الذي انتفع به سابقا.
كما ستمكن البطاقة الذكية وفق المصدر ذاته ايضا مقدم الخدمات الصحية من ارسال فاتورته للصندوق من أجل الخلاص وايضا الصندوق بامكانه متباعة الزيارات التي قام بها المضمون الاجتماعي والعلاجات التي قام بها وعدد الزيارات حتى لا يتجاوز المضمون الاجتماعي السقف السنوي المسموح به للعلاج كي لا يتكبد مصاريف اخرى يصبح مطالب بدفعها واعادتها للصندوق..،مبرزا ان الاموال اذا دفعت خارج السقف السنوي للعلاج يصبح الصندوق مطالبا قانونيا باسترجاعها كما حصل مؤخرا بعد تراكم الديون لدى المضمونين الاجتماعين اضطر الصندوق لجدولة الديون ومنحهم مهلة بـ48 شهر لخلاص ديونهم.
مساء الخير،لقد طالبنا بمراجعة السقف بما يتماشى مع تطور الأسعار وتكاليف العلاج،الكنام لا تريد أن تسمع سوى صوتها ،هي تستقوي بسلطة القانون على منخرطيها،المطلوب هو أن يتحمل الاتحاد العام التونسي للشغل والتعاونيات مسؤولياتهم للمطالبة بتدقيق حسابات الكنام واتاحة التسيير لمنخرطيها كما هو الحال لتعاونية التعليم ولا حاجة لنا بالبطاقة الذكية لأننا أذكياء ولأن الغباؤ والسطو مصدره الكنام لا غير؟؟؟