كشفت تقارير اعلامية مؤخرا أن مجموعة تتكون من أكثر من 100 شاب من “عبدة الشيطان” ظهروا في تونس في الآونة الاخيرة وأغلبهم من طلاب الجامعات والمعاهد الثانوية ولعل جريمة قتل ياسين الاخيرة وما قالته عائلة الجاني عن تصرفات ابنها تبدو فعلا أولى بوادر ظهور ما يسمى بعبدة الشيطان.
نقاط استفهام كثيرة آثارتها الجريمة الشنيعة خاصة بعد ان تأكد أن القاتل لا يملك أي عداوة وعائلة الضحية وبعد ما كشتفه عائلته عن تصرفاته الشاذة.
خطير: يذبحون الكلاب والقطط ويشربون دمائها ويدعون للقتل..”عبدة الشيطان” يظهرون من جديد في تونس..!!
شقيقة القاتل شلانكا أكدت في تصريح صحفي مسجل أن أخاها حاول اغتصاب والدته وعمته واغتصابها هي أيضا طالبا منها ممارسة الجنس معها قائلا أن هذا أمر عادي كما اكدت بانه قام برمي القرآن في مناسبتين الاولى من فوق المنزل والثانية دنسه برميه في المرحاض وشكك كذلك في وجود الله بالاضافة الى قتله لقطة وقال بأن لديه دينه الخاص ويتحدث عن المسيح.
ومن جانبه أكد عمه أيضا انه قام في احدى المناسبات بتدنيس القرآن ووضعه في المرحاض.
ويذكر أن مصدر أمني أكد في تصريح صحفي سابق أن عبدة الشيطان يقطنون في تونس العاصمة، وينشطون بسرية تامة، مشددًا على أن هذه الطائفة التي عادت إلى الظهور خلال المدة الأخيرة بعد بروزها بشكل واضح في تونس خلال الفترات الأولى من العام 2000، تمارس طقوسها الغريبة التي تبدأ بالرقص على أنغام موسيقى “الهارد روك” الصاخبة، وتنتهي بذبح الكلاب والقطط السوداء وشرب دمائها وأيضًا ممارسة الشذوذ الجنسي الفردي منه والجماعي.
بالفيديو: والدة “شلانكا”وشقيقته تكشفان تفاصيل جديدة عن القاتل وعن ما فعله بـ”ياسين” وبهما..
طقوس عبدة الشيطان
تفيد بعض الدراسات أن عبدة الشيطان لا تتفق على طقوس معيّنة، و يتوقّف الأمر على خيال و تصوّر كل مجموعة، حيث أن الطقوس تختلف و تتباين في درجة التطرف و الشذوذ من جماعة لأخرى، فأحياناً لا تعدو عن كونها جلسات لتناول المخدرات و ممارسة الجنس و أحيانا لتعلّم السحر الأسود و تدنيس الكتب الدينية أو قراءتها معكوسة، و أحياناً يصل الأمر إلى تقديم القرابين و الذبائح التي لها صفات معيّنة كاللون الأسود أو العيوب الخلقية، و في عديد من المرات تمت التضحية بالبشر..وفي ما يلي بعض خصائصها :
الطقوس الرافضة للأديان:
هي الطقوس المتمردة على الإيمان الإيمانيات، و التي تحض على ازدراء الله وتمجيد الشيطان و تدنيس الكتب الدينية. و خصوصاً سبّ و شتم المسيح واعترباه منشأ الحركات الشيطانية الحالية كان في أولّه تمرداً على الكنيسة و نقضاً لسلطتها الدينية، مثل طقس كسر الصليب وقلبه عن طريق الطواف والرقص في دائرة حول صليب مقلوب ثم التدافع نحوه لتكسيره، أو مثلاً تلطيخ المصحف بالبراز أو البول أو أي نجاسة أخرى و دوسه بالأقدام و الرقص حوله إمعاناً في إنكار القدرة الإلهية، و كم من المصاحف المدنسة بهذه الطريقة التي عُثر عليها مرمية في الكثير من البلدان.
الطقوس الدموية
كثيراً ما يكون وجود الدماء ضرورياً في ممارسة الطقوس، أحياناً يكون ذلك عبر جرح الأعضاء لأنفسهم أو سرقة أكياس الدماء من المستشفيات، و أحياناً يكون ذلك عبر التضحية بحيوان كقط أو كلب أو خفاش و نحره في طقوس خاصّة ثم استعمال دماءه فالبعض يغتسل بها و الآخر يشرب منها و الثالث يستعملها في السحر الأسود…
في بعض الحالات المنفردة تمّ تقديم قرابين بشرية و التمثيل بها و بدمائها و سنفصّل في ذلك لاحقاً.
الممارسة الجنسية المفرطة والشاذة
عبدة الشيطان يدعون إلى الحريّة المطلقة في كل شيء و الانعتاق من كل قيد أو ضابط و السعي نحو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً ، بغـض النظر عن الوسيلة ، و أول تطبيق عملي لذلك يخطر في بال الشباب هو الممارسة الجنسية الشرهة، سواء العشوائية (أي مع شخص تختاره عشوائياً) أو الشاذة (السحاق و اللواط) أو الجماعية…أوّل ما دعا إليه مؤسسو الإبليسية الحديثة ك هو الإباحية الجنسية و رفع القيود عن الممارسات الجنسية كإباحة المثلية الجنسية (أو الشذوذ الجنسي كما يسميها البعض) و تقنين الدعارة و عدم التضييق على الممارسات المنحرفة كالسادية و المازوخية و طالما أنها حدث برضا الطرفين.
نادراً ما تخلو الحفلات الشيطانية من الجنس، سواء الحالات المنفردة التي يمارسها اثنان أو ثلاثة أمام الجميع، أو الجنس الجماعي حيث يشترك جميع الحاضرين في ممارسة الجنس بجميع أنواعه و يعتبرها الكثيرون هناك فرصة لتجريب أنواع جديدة من الممارسة الجنسية كاللواط و السحاق أو الجنس السادي و غير ذلك.
Na3ref elli mech bech t7ottou el commentaire hedha.
Ama billehi na9sou chwaya mi tefeha mte3kom.