رئيس البرلمان يؤكد في لقائه بالطلبة الأفارقة الذين تعرضوا للإعتداء بالعاصمة، السعي إلى اتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة لتسهيل إقامة الجالية الإفريقية بتونس


ندد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر لدى استقباله صباح الثلاثاء بقصر باردو، الطلبة الأفارقة الذين تعرضوا السبت الماضي إلى الاعتداء بسكين من قبل شاب تونسي وسط العاصمة، بهذه الحادثة، معبرا عن رفضه لكافة أشكال الميز العنصري، وعن تعاطفه مع الجالية الافريقية المقيمة بتونس ومساندته لمطالبها.

وأكد رئيس البرلمان، وفق ما أفاد به المكلف بالإعلام بمجلس نواب الشعب حسان الفطحلي (وات)، السعي إلى إتخاذ الاجراءات الإدارية الضرورية لتيسير إقامة الأفارقة في تونس وحمايتهم وتوفير ظروف العيش الكريم لهم وتسهيل معاملاتهم مع مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية، معلنا أنه سيراسل رئيس الحكومة يوسف الشاهد في الغرض.

كما لفت إلى ضرورة حشد تيار فكري ومجتمعي مناهض لهذه الممارسات العنصرية وتجميع مختلف قوى المجتمع من منظمات وجمعيات ووسائل اعلام ومثقفين ومبدعين للتصدي لهذه السلوكيات الغريبة عن تونس، بمبادرة من مجلس نواب الشعب يكون أساسها التوعية والتحسيس والضغط لمناهضة التمييز العنصري والقضاء عليه.

ودعا الناصر لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية الى إعطاء الأولوية لمقترح القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على التمييز العنصري الذي تم إعداده من قبل مجموعة من النواب.

ومن جانبه، قدم ممثل الطلبة الأفارقة بسطة عن الاعتداءات التي تتعرض إليها الجالية الافريقية في تونس، معربا عن تقديره للدور الذي يلعبه البرلمان في التصدي للتمييز العنصري.

وكلف رئيس المجلس لجنة المرأة والاسرة والطفولة والشباب والمسنين بزيارة الطالبة الافريقية المقيمة في المستشفى والتي تعرضت لإصابة شديدة خلال الإعتداء، حسب نفس المصدر.

وجرى لقاء رئيس مجلس النواب بالطلبة الأفارقة، بحضور النواب جميلة كسيكسي دبش مساعدة رئيس المجلس المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني والمواطن وسهيل العلويني رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية وعماد الخميري رئيس لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية ونور الدين المرابطي مساعد رئيس المجلس المكلف بالعلاقات مع الحكومة ورئاسة الجمهورية وحاتم الفرجاني ممثلا عن كتلة نداء تونس وريم محجوب رئيسة كتلة افاق تونس وعبد المومن بالعانس ممثلا عن كتلة الجبهة الشعبية وابراهيم بن سعيد ممثلا عن الكتلة الديمقراطية وليلى الحمروني عن غير المنتمين لكتل نيابية. الفرنسيين سجل ارتفاعا بسيطا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2016 إلا أن الحملة الدعائية التي ستطلق بفرسا من شأنها أن تساهم في
استعادة السوق الفرنسية خلال العامين أو السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا الى أنه منذ 2011 ومع العمليات الارهابية تولد خوف لدى السواح الا أنهم على وعي
بأن تونس لها من الاجراءات الكبيرة لتأمين سلامة زوارها وأن الوضع الامني في تحسن بفضل مجهودات الأمن والجيش التونسيين.

وجاءت هذه التصريحات للسفير الفرنسي بمناسبة شروعه اليوم في زيارة الى ولاية مدنين ستتواصل حتى يوم الجمعة المقبل استهلها بلقاء والي مدنين والتحول إلى
فضاء مدنين المبادرة والفضاء الثقافي حوش الفنون على أن يلتقي مساء اليوم بالجالية الفرنسية المقيمة في جربة وبعدد من مكونات المجتمع المدني لتشمل الزيارة
مشاريع ثقافية بجربة وزيارة الى مدينة بن قردان.
واعتبر السفير أن ولاية مدنين منطقة استراتيجية هامة باعتبار موقعها كبوابة على ليبيا ومنها على افريقيا الى جانب طول سواحلها التي تفتح امكانيات هامة مع
أوروبا، مؤكدا قدرتها على ان توفر فرصا كبرى للاستثمار التونسي والفرنسي والاجنبي عموما.
وقال السفير إن ” الطريق السيارة قابس -مدنين وربط الولاية بالسكة الحديدية والانطلاق في الصائفة المقبلة في تشغيل خط بحري لتأمين عودة التونسيين المقيمين في
الخارج عبر ميناء جرجيس تعد مشاريع هامة بالاضافة الى المشاريع السياحية غير أن الجهة قادرة على احتضان مشاريع صناعية على غرار وحدة لصنع السيارات
لإحدى الشركات الفرنسية الكبرى”.
وقال إن الفرنسيين المقيمين بجربة أو حتى من تعودوا زيارتها محظوظون لما يتوفر بهذه الجزيرة وبجرجيس من خدمات سياحية راقية ومنشآت فندقية مميزة إضافة إلى
حفاوة الاستقبال والضيافة وجمالية الطبيعة والمناخ ،داعيا الفرنسيين الى العودة من اجل الاستمتاع وخدمة للاقتصاد التونسي.
وذكر أن عدد السواح الفرنسيين سجل ارتفاعا بسيطا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2016 إلا أن الحملة الدعائية التي ستطلق بفرسا من شأنها أن تساهم في استعادة
السوق الفرنسية خلال العامين أو السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا الى أنه منذ 2011 ومع العمليات الارهابية تولد خوف لدى السواح الا أنهم على وعي بأن تونس لها
من الاجراءات الكبيرة لتأمين سلامة زوارها وأن الوضع الامني في تحسن بفضل مجهودات الأمن والجيش التونسيين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.