نفّذ أساتذة التعليم الثانوي بسيدي بوزيد، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر المندوبية الجهوية للتربية وصولا الى مقر الولاية، رفعوا خلالها شعارات تطالب بحقوقهم، وتندد بقرار وزير التربية المتعلق بالخصم من أجور الاساتذة الذين قاطعوا إجراء امتحانات الثلاثي الاول.
وبيّن الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسيدي بوزيد، صلاح براهمي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، انه تنفيذا لقرارات الهيئة الادارية الصادرة بتاريخ 5 نوفمبر 2018 والداعية الى مقاطعة الامتحانات في الاسبوع ما قبل المغلق والمغلق، شرع اساتذة التعليم الثانوي بسيدي بوزيد في المقاطعة والتي كانت ناجحة بنسبة تفوق 95 بالمائة.
وقال إنه “أمام تمادي الوزارة وإمعانها في إهانة المربين، وإقرارها الاقتطاع من الاجور والذي فيه اختراق واضح وصريح للقانون باعتبار أن الدروس تسير بشكل طبيعي، دخل اساتذة التعليم الثانوي بسيدي بوزيد في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية إثر صدور وثيقة من الوزارة تدعو المديرين الى مدّها بقائمات الأساتذة المقاطعين”.
وأوضح أن مطالبة الوزارة بالقائمات يأتي لاعتبارها هذه المقاطعة إضرابا والذي ينجر عنه اقتطاع من اجور الأساتذة المقاطعين، وهو ما يرفضه كلّ من الأساتذة والمديرين، داعيا الوزارة، في ذات السياق، الى التفاوض الجدي والرجوع الى طاولة الحوار على أساس احترام المربي وتمكينه من حقوقه.