مجنبات الألمنيوم: مصنعان جديدان بكل من ليبيا والجزائر

أكدت مصادر موثوق بها لـ "واب مناجير سنتر" أن "شركة تونس لمجنبات الألمنيوم" شرعت في إعداد العدة لبعث مصنعين بكل من الجزائر وليبيا باعتبارهما سوقين مجاورتين واعدين وذي مردودية عالية.

وبوسع مثل هذا التمركز أن يتيح لتونس أن تكون مركزا إقليميا فاعلا و أساسيا في صناعة مجنبات الألمنيوم. وسيكون للمصنعين اللذين خصصت لهما استثمارات مقدرة ب55 مليون دينار نفس المؤهلات والمهام في تكامل وتعاضد مع الوحدة الصناعية بتونس وينتظر أن تحصل كل وحدة على الخصوصيات التالية:

– وحدة إنتاج مسابك ألمنيوم بسعة 5 آلاف طن سنويا،

– خطا لاستخراج مخروط مجنبات الألمنيوم بسعة 8 آلاف طن سنويا،

– ورشة تلميع حراري بطاقة 6 آلاف طن سنويا.

وقد تم قطع أشواط متقدمة في ما يتعلق بتحديد الإطار القانوني والمالي والتقني المنظم للمصنعين اللذين سيشرعان في الإنتاج بداية من سنة .2008

وفي ليبيا أنجز المشروع بالاشتراك مع مؤسستين تتمتع بتمركز قوي بمنطقة شمال الصحراء الإفريقية وهو ما سيسمح لاحقا بفتح آفاق تجارية ويتيح فرصا إضافية هامة أمام المستثمر التونسي وتمتد هذه الوحدة الصناعية على مساحة 6 هكتار منها 10 آلاف مساحة مغطاة، وهي تقع على حزام العاصمة طرابلس.

ويقدر حجم السوق الليبية في مجال مجنبات الألمنيوم ب6500 طن بمؤشر نمو هام وذلك دون غض النظر عن برنامج استثمارات البناء (برنامج بناء 400 ألف مسكن في موفى 2010 مشاريع عمارتي تعمير، بوكماش إلخ….).

وتجدر الإشارة إلى أن مجموع احتياجات السوق الليبية هي حاليا مستوردة ويقدر حجم الرسوم الديوانية لهذه المنتجات ب5 بالمائة.

أما بالجزائر توجد وحدة الإنتاج التونسية على بعد مئات الكيلومترات من الجزائر على مساحة 20 ألف متر مربع ويقدر حجم السوق الجزائرية من مجنبات الألمنيوم ب10 آلاف طن سنويا وهي سوق واعدة (برنامج بناء مليار مسكن إلى موفى 2009 ).

وجدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجزائري العمومي الوحيد في هذا المجال لا تتعدى ال4.500 طن.