من هو البياحي

لن ينقطع الحديث هذه الأيام عن “مجموعة البياحي” لا لتميزها في قطاع الخدمات (مآوي السيارات بالعاصمة ) وإنما لإحرازها مؤخرا على حصة الدولة في شركة المغازة العامة إلى جانب “شركة بولينا” فمن يكون

البياحي؟
يرجع نشاط المجموعة إلى ما يقارب الخمسين سنة أي غداة الاستقلال حين أقدم “يوسف البياحي” على شراء الشركة التونسية للألمنيوم /سوتال/ ومنذ ذلك الحين لم تتوقف “البياحي جروب” عن التطور في ثلاثة اتجاهات قطاعية رئيسية وهي الصناعة والفلاحة
والخدمات وذلك بما يقدر ب30 شركة حققت أرباحا بلغت 200 مليون دينار سنة 2006.

وكان مؤسس المجموعة رسخ جملة من القيم دعامتها التحلي بروح المثابرة والتمسك بالأخلاقيات المهنية، ليتمكن الإخوة يحيى وطاهر وطيب في ما بعد من العمل بالاعتماد على نمط التشاور المتواصل والمشاركة الفعالة والتوافقية في نطاق التكامل في ما بينهم وبين الإطارات المنتدبة التي تتحلى بالمؤهلات العملية والخبرات العالية اللازمة.

وتضع مجموعة البياهي يدها على علامات مشهورة في مختلف القطاعات مثل الصناعة كمجنبات الألمنيوم والصناعات الغذائية والمصبرات الغذائية وكذلك الفلاحة والخدمات والمالية.