بعد الفرنسيين والايطاليين والألمان واليابانيين، هل يأتي الدور على الصينيين لاقتحام سوق السيارات في تونس ؟ لا يمكن في كل الأحوال تجاهل رغبة شركات السيارات الصينية…
بعد الفرنسيين والايطاليين والألمان واليابانيين، هل يأتي الدور على الصينيين لاقتحام سوق السيارات في تونس ؟ لا يمكن في كل الأحوال تجاهل رغبة شركات السيارات الصينية في اقتحام السوق التونسية ؟ فشركة "غلوبل اتوموتيف بارتنيرز"، المتموقعة في منطقة التبادل بجبل علي (الإمارات العربية المتحدة)، والتي تعرف كالمزود الوحيد في المنطقة لمنتجات عديد المؤسسات الصينية المختصة في تصنيع السيارات، توجهت في بلاغ أصدرته بدعم من وكالة اتصال في دبي بأعمدة إحدى الصحف اليومية إلى وكلاء السيارات التونسيين . وقالت الشركة الصينية في هذا البلاغ بأسلوب غلب عليه الطابع الاستفزازي أن "المهتمين من وكلاء السيارات في تونس إن فوتوا في ما قبل فرصة توريد سيارات يابانية وكورية بإمكانهم اليوم إن حالفهم الحظ أن يصبحوا وكلاء مصنعي السيارات الصينية في تونس" كما جاء في البلاغ أنه "يتوجب على الوكلاء أن يكونوا في نفس الوقت موردين وموزّعين، نشيطين، وذوي سمعة طيبة وخبرة عالية وتدحوهم الرغبة في تسويق المنتجات الصينية إلى جانب المنتجات التي هم بصدد تروجيها حاليا في السوق التونسية. وكان لوكلاء السيارات التونسيين قبل ذلك لقاءات مع مصنعين صينيين لم تفض إلى أي نتيجة بسبب عدم الحصول على الموافقة لضمان تدفق المنتوج الصيني إلى السوق التونسية. |
منصف محروق |