خلق جسر تواصل بين المنتجين التونسيين ورجال الأعمال والتجار التونسيين المستقرين بالخارج، ذلك هو الهدف من اللقاء الملتئم أمس بدار المصدر بهدف إرساء شراكة قادرة على دعم المجهود الوطني في مجال الصادرات. وجمع هذا اللقاء الذي انتظم على هامش أسبوع الأيام المفتوحة الذي يلتئم من 23 إلى 28 جويلية تحت …
خلق جسر تواصل بين المنتجين التونسيين ورجال الأعمال والتجار التونسيين المستقرين بالخارج، ذلك هو الهدف من اللقاء الملتئم أمس بدار المصدر بهدف إرساء شراكة قادرة على دعم المجهود الوطني في مجال الصادرات. وجمع هذا اللقاء الذي انتظم على هامش أسبوع الأيام المفتوحة الذي يلتئم من 23 إلى 28 جويلية تحت إشراف مركز النهوض بالصادرات وديوان التونسيين بالخارج نحو 150 تاجر ورجل أعمال تونس منهم 25 مقيمون بالخارج و80 محليون (البقية من الإداريين والممثلين لمركز النهوض بالصادرات في الخارج). وقد جاء التونسيون المقيمون بالخارج خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والكندا وهولندا وفرنسا وألمانيا ولكن أيضا من الجزائر وليبيا وهم ينشطون في مجالات العقارات والصناعات الغذائية –أغلبهم تجار يسيرون فضاءات تجارية كبرى، أما نظراؤهم الحاضرون فهم يمثلون قطاع الصناعات الغذائية والصناعة الفلاحية وبصفة عامة على رأس شركات تجارة دولية. ويبدو أنه قد تم الاحتفاظ بتوصية لتكون منطلقا لتجسيم الشراكة الانفة الذكر، ويتمثل هذا الاقتراح في اقامة مستودعات مجمعة (فضاء للتجميع) لتجميع المنتوجات المصنوعة في تونس (مايد ان تونيزيا). وتولى تنشيط هذا اليوم متدخلون من سامي المسؤولين من وزارة الفلاحة والموارد المائية والشركة التونسية لضمان التجارة الخارجية ومركز النهوض بالصادرات وتناولت المداخلات بالدرس انظمة الجودة والتمويل والضمان الخاصة بهذه النوعية من التجارة والسياسة الوطنية في مجال التصدير. |