بعد ثلاثيتين متتاليتين من الارتفاع ربح خلالها المؤشر أكثر من 20 نقطة ليتحول من 6ر4 بالمائة خلال الثلاثية الثانية من سنة 2006 إلى 4ر25 بالمائة نقطة مائوية بالنسبة للثلاثية الرابعة 2006 فقد خسر المؤشر خلال الثلاثية الأولى
بعد ثلاثيتين متتاليتين من الارتفاع ربح خلالها المؤشر أكثر من 20 نقطة ليتحول من 6ر4 بالمائة خلال الثلاثية الثانية من سنة 2006 إلى 4ر25 بالمائة نقطة مائوية بالنسبة للثلاثية الرابعة 2006 فقد خسر المؤشر خلال الثلاثية الأولى من سنة 2007 أكثر من 15 نقطة ليتحول من 4ر25 إلى 7ر99 نقاط فحسب وفق نتائج تحقيق دوري لمرصد المؤسسة بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات. ويجدر التذكير بان أدنى مستوى يبلغه هذا المؤشر يعود إلى الثلاثية الثالثة من سنة 2003 (88ر0 -) وخلال الثلاثية الثانية 2006 (6ر4 من النقاط) أو أيضا النقاط الخمس التي سجلها في الثلاثية الأولى من سنة 2006. أما أعلى مستوى فقد كان ما سجله خلال الثلاثية الرابعة من سنة 2006 (4ر25) أو 23 نقطة التي بلغها ي الثلاثية الرابعة من سنة 2004. ورغم توقعات متفائلة بشان تطور الوضع الاقتصادي الجملي خلال السداسي المقبل وحول تطور تطور اوضاعهم الاقتصادية فان عدد الذي يتوقعون زيادة في مصاريف توسعهم وتنمية المخزونات والتمركز قد تقلص. وفي ما يتصل بمستويات استعمال طاقات الانتاج فقد تقلص عدد الذين صرّحوا بأنهم يعملون في مستوى اعلى او اقل من طاقاتهم الانتاجية الى النصف (مقارنة بالثلاثية السابقة). وبالنسبة لاصحاب المؤسسات الذين ساهموا في هذا التحقيق فان اهم العوائق التي تواجه الاستثمار تبقى متصلة خاصة بضعف الطلب (في المرتبة الاولى منذ ثلاث ثلاثيات ) وارتفاع كلفة مواد الاستهلاك والتجهيز ومعطى جديد يتمثل في مشاكل متصلة بالسيولة الجملية في المؤسسة على مدى تسعة اشهر. |