كانت الأجواء صلب ” تونيزيانا ” لا تبعث على الإرتياح منذ عدّة ايّام رغم التّكذيب الرّسمي للشائعات التّي تدور حول قطيعة محتملة …
كانت الأجواء صلب ” تونيزيانا ” لا تبعث على الإرتياح منذ عدّة ايّام رغم التّكذيب الرّسمي للشائعات التّي تدور حول قطيعة محتملة (قروي اند قروي و تونيزيانا: بداية العاصفة)، ثمّ كان يوم امس وبعد ساعة من الإجتماع تمّ اتخاذ قرار، بالتّوافق، يقضي بإنهاء الشّراكة بين “تونيزيانا” ومؤسسة “قروي اند قروي” بعد تعاون دام أربع سنوات. ويشير البلاغ الذي تمّ نشره إثر هذا الاجتماع إلى أنّ “تونيزيانا” قد قرّرت العمل على إعادة الإنتشار ضمن استراتيجيتها التجارية بهدف إدراج عمليّة الاتصال ضمن نطاق أوسع. ويبين ذات البلاغ أنّ “المؤسستين تؤكدان على الطابع النّموذجي لتعاونهما والتفاهم الذي ميز علاقاتهما خلال سنوات الشراكة الأربع. وباستنثاء قطاع الاستشارة في الإشهار فإن المؤسستين لا تستبعدان وجود فرص أخرى للتعاون في مجالات أخرى من قطاع الاتصال ومنها التلفزة والملصقات الإعلانية في المدن” وستبادر “تونيزيانا ” الى انتقاء وكالة جديدة كشريكة لها وفي الانتظار، تواصل وكالات التعويض تسيير حملاتها الاشهارية. |