إذا توجت الدورة المقبلة التي ينتظر انعقادها خلال شهر نوفمبر 2007 ببروكسل باحداث منطقة للتباد الحر بين بلدان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي فان هذا الاتفاق سيكون بمثابة الخاتمة ” السعيدة ” لمحادثات دامت اكثر من 18 سنة. لذا فان اجتماع بروكسل يبدو محوريا وهاما على اكثر من صعيد.
ومن الجانب العربي…
إذا توجت الدورة المقبلة التي ينتظر انعقادها خلال شهر نوفمبر 2007 ببروكسل باحداث منطقة للتباد الحر بين بلدان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي فان هذا الاتفاق سيكون بمثابة الخاتمة ” السعيدة ” لمحادثات دامت اكثر من 18 سنة. لذا فان اجتماع بروكسل يبدو محوريا وهاما على اكثر من صعيد. ومن الجانب العربي، يبدو ان 95 بالمائة من العوائق التي كانت تحول دون اتمام هذا المشروع قد تمت تسويتها منذ شهر جويلية المنقضي، خلال لقاء هام بين وزراء الشؤون الخارجية والماليّة ونظرائهم الاوروبيين. وفي نفس الاتجاه ستلتئم يوم السبت المقبل بجدّة الدورة 104 لمجلس وزراء الخليج العربي بهدف بحث بعض المسائل ومنها احتلال ايران لثلاث جزر اماراتية، والوضع بالشرق الاوسط الى جانب العلاقات مع ايران والازمة الناجمة عن الملف النووي دون نسيان الاوضاع بالعراق ولبنان والسودان والصومال. والجدير بالذكر ان بلدان الخليج العربي تصدر بما قيمته 2ر3 ملايين اورو نحو الاتحاد الاوروبي ( وهو ما يجعلها تحتلّ المرتبة 14 في البلدان المصدرة نحو هذه المنطقة) ، وتورد بما قدره 4ر47 مليار اورو. ويعود نجاح دورة بروكسال الى القرار الذي اتخذته بلدان الخليج العربي سنة 1999 والقاضي برفع الحواجز الجمركية فيما بينها وهو حدث ساهم في تسريع وتيرة المحادثات مع الاتحاد الاوروبي منذ سنة 2002. |