وافت المنية الهادي البريكي المحافظ السابق لنادي روتاري لشمال افريقيا. وبوفاة الهادي البريكي المحافظ السابق لنادي “روتاري” لبلدان المغرب العربي، يفقد “الروتاري…
وافت المنية الهادي البريكي المحافظ السابق لنادي روتاري لشمال افريقيا. وبوفاة الهادي البريكي المحافظ السابق لنادي “روتاري” لبلدان المغرب العربي، يفقد “الروتاري” الدولي احد المسيّرين العرب والافارقة الاكثر كفاءة ، والذي وهب نفسه على مدى نحو 40 عاما لخدمة قضايا التّضامن والتّنمية المستدامة السّامية. فمن نواكشوط الى طنجة ومن مراكش الى جربة بذل جهوده دول كلل او ملل لتوسيع النّوادي ودعمها بالزّاد البشري وتكوين المسيرين الجدد وخاصة انجاز المشاريع ذات الاضافة. تعميم التلقيح ضد داء شلل الاطفال ( برنامج الشلل مع منظمة الصحة العالمية) وتقديم منح دراسية واقرار برامج تبادل للمجموعات والتّوأمة ومدّ يد العون الى ضعاف الحال وبناء المدارس والمراكز الاجتماعية ومنح كراسي متحرّكة الى المعوقين المحتاجين فضلا عن تقديم مساعدات عينيّة بمناسبة شهر رمضان وعدّة مبادرات اخرى.. تقيم الدليل على القيم النبيلة التي تبذل في سبيلها الجهود. ولمن كانوا يعتقدون ان “الروتاري” هو مجرّد فضاءات مغلقة يلتقي فيها النّاس ببذلات السّهرة “السموكينغ” وربطة العنق “فراشة” او سهرات عامةّ ومواعيد في المطاعم الرّاقية، ابرز الهادي البريكي، الوجه الحقيقي للالتزام الاجتماعي ضمن المجموعة، مع الحرص على ادّخار كل فلس لتقديمه للاكثر احتياجا. كما أوجد نوعا من التّكامل بين مختلف النّوادي، مؤسسّا في تونس منذ سنوات 1990 لشراكة قيّمة ومفيدة بين صندوق التضامن الوطني 2626 الى جانب ربط الصلة مع كافّة اأحاء القارّة والعالم عبر شراكات مثمرة. |