علامة صنع في الصين على الهامش

عبر مسؤولون سامون أمريكان عن غضبهم بسبب لعب الأطفال الصينية التي اتضح أنها مطلية بمادة الرصاص تماما مثل الحلي المصنوعة في الصين والتي تروج بدورها في الأسواق الأمريكية.

قد انصب غضب الجانب الأمريكي تجاه الصين الشعبية وكذلك مصالح المراقبة الصحية المحلية.
وتم وبسبب هذه الوضعية حجز البضائع الصينية في حملات متتالية من المسالك التجارية الأمريكية.

وكانت عدد اللعب المحجوزة تصل في كل مرة إلى 800 ألف و522 ألف و322 ألف أخرى داخل وخارج الولايات المتحدة.
وأدت حملة الحجوزات واسعة النطاق إلى إرباك ثقة المواطن الأمريكي في السلع والبضائع التي تحمل علامة صنع في الصين أيا كانت.
أما الجانب الصيني فندد بهذه المسألة التي أعتبرت في البداية بسيطة ولكنها سرعان ما تضخمت لتصبح معضلة القرن.