عقد الاتحاد المغاربي للمشغلين اجتماعه الاول بالجزائر برئاسة السيد الهادي الجيلاني، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة. ولكنّ ظل سؤال يطرح نفسه على كل الشفاه: ما هو المجال الذي من شانه ان يدفع هذه المنظمة الصاعدة اذا ما سعت الى النجاح حيث فشل غيرها؟
الاندماج مغاربي، هو طموح , يذكرنا …
عقد الاتحاد المغاربي للمشغلين اجتماعه الاول بالجزائر برئاسة السيد الهادي الجيلاني، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة. ولكنّ ظل سؤال يطرح نفسه على كل الشفاه: ما هو المجال الذي من شانه ان يدفع هذه المنظمة الصاعدة اذا ما سعت الى النجاح حيث فشل غيرها؟ الاندماج مغاربي، هو طموح , يذكرنا بما قاله شاتو بريان عن هذه المسألة: ” الطّموح الذي لا نملك له الموهبة الكافية جريمة.” قد يكون هذا القول الماثور مبالغا فيه، لكن كيف نمنع انفسنا من الشّعور بالمرارة بعد سنوات عديدة من التجارب المختلفة والمتنوعة. لكنّنا نعتقد بصفة جازمة ان المجال الآن ليس فيه متّسع للشعور بالمرارة وان البلدان المغاربية الخمس لها المجال الحقيقي الذي تبحث عنه، وهو صلب وثريّ بالآفاق القاردة على وضع مشروعنا المشترك على السكة: انهم المختصون في تكنولوجيا الاعلامية والاتصال ! ويتعين البدء بقوّة وبحزم لتحقيق الانطلاقة المرجوة من قبل الجميع للالة التي قد تصبح لاحقا قاطرة قادرة على دفع كل المهنيين في قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال في البلدان المغاربية الخمس ومن ثمة كل مهنيي القطاعات الاخرى (صناعة وتجارة وخدمات…) وان تصبح قوية جدا للحصول على دعم كل السّياسيين للقضية المغاربية. ولا ننسى خاصة ان منظمة الاعراف المغاربية قد حاولت كثيرا مع بعض النجاح والكثير من الاعمال غير المكتملة. لقد رغبنا في ربط صلات قوية مع الصناعة والسياحة …وبقي ذلك غير واضح. وسيكون للاتحاد المغاربي المجال للاستلهام اولا من وضع التّوجهات الاستراتيجية المستقبلية للنهوض بالتكتلات صلب القطاع الخاص المغاربي في التكنولوجيات وتطوير فرص الاستثمار والتبادل بينهم. وكلنا يعرف ان الوقت قد حان لفسح المجال واعطاء الاولوية الى المجموعة المغاربية لتكنولوجيات الاعلام والاتصال. وهذه افضل فرصة لاحداث قاطرة اقتصادية وبالتاكيد سياسية. |